تدرس شركة بوينج التي تعدّ أكبر شركة أميركية لصناعة الطائرات، إغلاق عدد من وحداتها الصناعية في الولايات المتحدة, وذلك في إطار عملية كبيرة لترشيد نفقاتها.
وقال متحدث باسم الشركة قوله إن الشركة تتفاوض مع المشترين، لكن قرار البيع لم يتخذ بعد. إنّ الأمر يتعلق بإغلاق وحدات تصنيع قطع غيار في كنساس وأوكلاهوما، مع المحافظة على الوحدات لمتخصصة في تصنيع قطع الغيار للطائرات العسكرية. وتعتبر عملية البيع، إذا ما تمّت، الأولى في تاريخ الشركة، ولم يصدر أي تعليق رسمي من بوينغ.
يشار إلى أن بوينغ تواجه اتهامات بالاحتيال، وتعاني مشاكل مالية خاصة بعد إلغاء صفقة مع البنتاغون تقدر بنحو 38 مليار دولار.
وتدرس الشركة منذ أشهر بيع وحدة للتصنيع المدني في ويشيتا بكنساس حيث توظف 12200 شخص.ثمّ أعلنت الشركة الأربعاء الماضي، أنّ مصنع ويشيتا ينافس كلا من جودريتش وهوريل إسبانو التابعة لسنيكما على آخر عقدين لتصنيع الطائرة الجديدة B7E7