أخبار متعلقة
تستوعب مدن وقرى محافظة الاحساء اكثر من 150 مشغلا نسائيا تميز البعض منها بالديكور والاستقبال والعاملات من جنسيات مختلفة والأضواء والأدوات المستخدمة كلها بريق يخطف عيون الزائرة التي ما أن تصل لمنزلها حتى تكتشف ولو بعد حين تساقط شعرها والتهابات جلدية ومشاكل يصعب حلها طبيا(اليوم) راقبت الحالة عن بعد وسلطت الضوء على الظاهرة التي اشتكى منها عدد من النساء.
عيون الرقابة
ذكرت المزينة سارة الكعـو التي تنقلت ولمدة سبع سنوات بين 18مشغلا نسائيا بمدينة الهفوف وقراها ولكن لم تستمر باحدها وما ان تتضايق منها العاملة العربية وتشير لصاحبة المشغل بطردها بتهمة أنها سعودية لاتـعرف وتهينها أمام الزبونات بأنها فاشلة في تسريح الشعر وزينة الوجه رغم تفوق السعودية في ذلك ؟؟وما بين مشاكسات العاملات العربيات ومضايقتهن السعوديات تبقى المشاغل النسائية بعيدة عن أعين المسؤولين ومراقبتها لسعودتها أو اهتمام البلدية لنظافة أدوات المشاغل ونوعية جودة المواد المستخدمة . واضافت الكعـو أن المشغل النسائى يضم نخبة من العاملات الآسيويات والعربيات ورغم النظافة الظاهرية تبقى الأوساخ عالقة بالا دوات المستعملة فالأمشاط تنقل من رأس مصاب إلى رأس سليم بسرعة البرق ولا تلاحظ ذلك الزبونة وتوضع الاسفنجة بالكريم على كل الوجوه مليئة بالميكروبات والأمراض والزبونة ضحية الجهل والثقة والاستحياء وادوات تجميل مليئة بالامراض المستعصية وفير النار الذي يحرق ثلاثة أرباع شعرها ويسقط تحتها ولا تدري به الا بعد فوات الأوان.
حرب تطفيش
عاملات بجنسيات مختلفة يستخدمن حرب تطفيش للسعوديات مدعيات جهلهن أصول المهنة التى تفوقت فيها السعودية ونالت شهادات خبرة وتدربت على يد ماهرات لهن السبق ،منذ سنين. تساءلت المزينة الكعو لماذا صاحبات المشاغل يفضلن الأجنبية على بنات البلد رغم مشاكلهن وعلو رواتبهن التي قد تصل للبعض لاربعة آلاف ريال بالشهر عدا الفيزا والمسكن مقارنة بالأكثرية السعوديات وخريجات المعاهد بالمنازل؟
يلاحظ على المشاغل أنها تهتم بفرد شعر رديء وزينة بأدوات رخيصة واسفنجات وامشاط مليئة بالأمراض الجلدية المستعصية وفوط من واحدة للأخرى،والسيدات يتباهين بمشاغل مليئة بالأمراض، ولو شعرت بسقوط شعرها مع الفير النارى خلفها مباشرة او امتلاء الفرشاة بالشعر بعد صبغه او فرده لفكرت في النتائج قبل الدخول للمشغل وأحضرت أدواتها معها لسلامتها مستقبلا.
من المعروف أن وقت المواسم الصيفية وفي الأعياد تزداد الزحمة للحجز إما قص أو تزيين أو صبغ شعر ليزداد عرض البضائع الفلبينية والإندونيسية وأيضا خلطات بيتية علاجية ولتبييض البشرة يقال انها مجربة وأصلية وتباع من بالباطن بأسعار غالية تشتريها الزبونة على أمل النفع الزائف لاتدرى عنها صاحبة المشغل التي تغادر ولاتحضر إلا في نهاية اليوم لاخذ حصيلة المدخول. كما ذكرت الكعو انها شاهدت حالات سرطان جلدى لبعض من ادوات المشاغل وامراضا جلدية ،وكذلك ماء ازرق بالعين من دخول الخلطات المركبة بالعين لتبيض ماحولها.
أمراض مسرطنة داخل مشاغل النساء
رقابة غائبة وبلدية نائمة عن المخالفات