DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

الفلوجيون ينتشلون جثث الضحايا ولا يخشون غدر الأمريكيين

الفلوجيون ينتشلون جثث الضحايا ولا يخشون غدر الأمريكيين

الفلوجيون ينتشلون جثث الضحايا ولا يخشون غدر الأمريكيين
أخبار متعلقة
 
مع هدوء المدافع في الفلوجة بدأ الناس يبحثون عن جثث القتلى وسط انقاض البيوت المهدمة وعاد مدنيون نازحون الى المدينة أمس الجمعة رغم تحذيرات أمريكية بأن الهدنة مع المقاومين السنة لن تستمر طويلا. وفتش نحو 20 متطوعا الانقاض باستخدام المعاول والفئوس لاخراج الجثث من منازل سوت بالارض في قتال شرس بين مشاة البحرية الأمريكية ومقاومين في وقت سابق من هذا الشهر. وقال شهود عيان انه تم انتشال ثلاث جثث من منطقة الجولان في المدينة. وعثر على سبع جثث يوم الخميس. وعاد حفنة من الاف من سكان المدينة الذين غادروها هربا من المعارك بعد ان تم تفتيشهم عند نقاط أمريكية في الضواحي الصحراوية. وتقع الفلوجة غربي بغداد. وتماسكت هدنة هشة تخللتها اشتباكات لكن جنرالا أمريكيا قال يوم الخميس ان المقاومين امامهم أيام وليس اسابيع لتسليم اسلحتهم الثقيلة وفقا لاتفاق سلام تم التوصل اليه مع الزعماء المدنيين للفلوجة والا استأنفت القوات الأمريكية الهجوم. وقال علي صالح وهو أحد سكان المدينة نحن لا نثق في الأمريكيين. ونخشى من انتهاكاتهم لوقف اطلاق النار. واضاف اذا كان المحتلون يريدون الاستقرار فان عليهم ان يبقوا خارج المدينة. وقال جمال ابراهيم وهو ساكن اخر مازلنا لا نشعر بالامان. اننا نخشى ان يندلع القتال مرة أخرى في أي وقت. وقال اللفتنانت جنرال جيمس كونواي قائد قوة مشاة البحرية الامريكية في غرب العراق ان الاسلحة التي سلمت حتى الان لا قيمة لها. وقال اطباء محليون ان أكثر من 600 لقوا حتفهم (على خلاف أرقام وزارة الصحة العراقية الموالية للأمريكيين) اثناء هجوم مشاة البحرية في الفلوجة الذي بدأ في الخامس من ابريل نيسان بعد بضعة ايام من مقتل اربعة رجال امن أمريكيين والتمثيل بجثثهم هناك. وكانت الفلوجة التي يبلغ عدد سكانها 300 الف نسمة معقلا لتمرد السنة طوال العام الماضي. ولم تشهد قتالا في الحرب التي قادتها الولايات المتحدة للإطاحة بصدام حسين لكن العداء للأمريكيين تفجر بعد ان اطلقت القوات الأمريكية النار على محتجين في ابريل نيسان الماضي وقتلت نحو 15. وزاد الغضب في المنطقة في مايو ايار الماضي عندما حل بول بريمر الحاكم الأمريكي للعراق القوات المسلحة لصدام وفصل الاف من موظفي القطاع العام في محاولة لاجراء عملية تطهير من النظام البعثي السابق.