أعلنت الولايات المتحدة والمكسيك ان وزارة الخزانة الامريكية اوقفت تقديم معلومات مخابرات مالية للمكسيك بعد تسرب معلومات سرية في فضيحة فساد كان رئيس بلدية مكسيكو سيتي طرفا فيها. وشعرت وزارة الخزانة الامريكية بقلق لاستخدام رئيس بلدية مكسيكو سيتي اندريس مانويل لوبيز اوبرادور الذي تشير التوقعات الى انه سيكون رئيس المكسيك المقبل وثائق سرية لوزارة المالية المكسيكية لتعزيز ادعاءات بان المحكمة استخدمت اتهامات فساد لاضعافه. واعتمدت تلك الوثائق المسربة التي سلمها لوبيز اوبرادور اليساري لاجهزة الاعلام في الاسبوع الماضي على معلومات قدمتها للمكسيك شبكة تطبيق القانون في الجرائم المالية التابعة لوزارة الخزانة الامريكية والمتخصصة في مكافحة غسيل الاموال. وقال المتحدث مولي ميلويروايز لرويترز في واشنطن انتهاك المعلومات السرية امر خطير لا تستهين به وزارة الخزانة والحكومة الامريكية. من الامور الدقيقة ان يكون لدينا اقصى قدر من الثقة في علاقاتنا بشأن اقتسام المعلومات مع كل الحكومات الاجنبية. وتتعلق هذه الوثائق التي اطلعت عليها رويترز بجوستافو بونس مدير الشؤون المالية بمكسيكو سيتي والذي اختفى في مارس ومعه ثلاثة ملايين دولار من اموال المدينة وصور له فيلما اثناء رحلات قمار في لاس فيجاس.