أدى التزايد الكبير في أعداد حيوانات الكوالا في جزيرة أسترالية إلى المطالبة بإعدام 20 ألفا من الحيوانات ذات الجراب المكسوة بالفراء، للحيلولة دون ان يدمر تكاثرها موطنها في الجزيرة، ولعدم تعرض الكوالا للمجاعة. ويقول متخصصون في حماية البيئة وفي المحميات الوطنية: ان نحو 30 ألفا من حيوانات الكوالا يعيشون على جزيرة الكانجارو، قبالة سواحل ولاية جنوب استراليا، يتسببون في تجريد الجزيرة من أشجار الصمغ، ويدمرون نظامها البيئي، ويتسببون في حدوث مجاعة بين حيوانات الكوالا. وقالت ساندرا كانك من الحزب الديمقراطي ثالث اكبر الأحزاب السياسية في استراليا: اننا نتحدث عن آلاف من حيوانات الكوالا التي تتعرض للمجاعة. وقالت كانك عن الاقتراح بإعدام الكوالا يجيء رغم أنها حيوانات لطيفة محببة، يجب ان نتغلب على العواطف ونجابه الحقائق.. اقترح ان يقوم بالمهمة صيادون محترفون. ورفضت ولاية جنوب استراليا مقترح إعدام الكوالا، وفضلت اللجوء إلى التعقيم ونقل الحيوانات إلى مناطق جديدة. وتعارض مؤسسة الكوالا الأسترالية أيضا الدعوة إلى إعدام الحيوانات التي تعاني تدمير بيئتها داخل الأراضي الأسترالية بفعل النمو العمراني.
وتقول الشركات السياحية ان إعدام الكوالا سيضر بشكل كبير بالسياحة في جزيرة الكانجارو.
وقالت كانك: حيوانات الكوالا جائعة، لدرجة أنها تأكل أشواك الأشجار.. ماذا سيقول السائحون عن محمية لا أشجار فيها، توجد بها حيوانات جائعة.