اكد مدرب منتخب عمان لكرة القدم التشيكي ميلان ماتشالا انه ما زال متمسكا بعقده مع اتحاد الكرة الذي ينتهي في يونيو المقبل موضحا انه ليس لديه اي توجه بترك مهمته مع المنتخبات العمانية بعد ما تحقق من نتائج وانجازات خلال المرحلة الماضية. وقال ماتشالا : مازلت افكر في عرض الاتحاد العماني للاستمرار مع المنتخبات الوطنية وهناك بعض التفاصيل تم الاتفاق عليها وبعضها ما زالت في طور المناقشة. وتابع : لا بد أن تكون هناك آلية واضحة يجب العمل بها خلال المرحلة المقبلة خاصة فيما يتعلق بالمنتخبات الوطنية واللوائح المنظمة لها والتي تحتاج إلى تعديل بما يتواكب مع هذه المرحلة بعد أن وصلت المنتخبات العمانية إلى مكانة مرموقة بالوصول الى نهائيات كأس أمم آسيا، كما أصبحنا الآن على بعد خطوة من التأهل الى اولمبياد أثينا، وننافس بقوة في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم. واضاف : أمامنا ايضا حدث آخر هام هو دورة كأس الخليج السابعة عشرة في قطر اضافة إلى أن المسؤولين في الاتحاد العماني للكرة طلبوا خطة إعداد المنتخبات حتى عام 2006 والهدف هو المنافسة على ميدالية الألعاب الآسيوية في الدوحة وحتى نحقق هدفنا الذي نسعى إليه لا بد من تعديل اللوائح ولا يمكن أن نعمل في لائحة تعود الى 20 عاما، الوضع اختلف عما كان عليه قبل سنوات بالنسبة الى هذه المنتخبات. ومضى ماتشالا قائلا : من الأمور الأكثر حساسية وأهمية لتطوير اللعبة في السلطنة تطوير المسابقات المحلية ومنها الدوري العام بدرجاته الثلاث، فالوضع الحالي للدوري لا يساعد ولا يساهم بأي شكل من الأشكال في تطوير المنتخبات الوطنية لأن الدوري لا يضيف للمنتخبات والاندية تعتمد على عناصرها الأساسية وليس هناك أي اهتمام باللاعبين الشباب بدليل ان منتخب الشباب الذي شارك في تصفيات كأس آسيا والمفترض أن يكون المنتخب البديل للمنتخب الأولمبي الحالي لا يجدون فرصتهم في الأندية وهناك ثلاثة أو أربعة لاعبين فقط يشاركون مع أنديتهم في الدوري من أصل 25 لاعبا. وأشار إلى أن عمان : تمتلك مواهب شابة لا توجد في دول أخرى الا ان هذه المواهب لا تجد الاهتمام والرعاية ودوري المراحل السنية لا يحقق الهدف منه ولا بد أن تكون هناك نظرة للاهتمام بهذه المواهب. وتحدث ماتشالا عن المرحلة المقبلة للمنتخب العماني وقال : ما تحقق جاء بجهود مخلصة بذلها الجميع، لكن تفكيرنا الحالي ينصب على المباراة المقبلة للمنتخب الاولمبي ضد نظيره الكويتي في 12 مايو الحالي الذي سيحدد صاحب بطاقة التأهل الى نهائيات اثينا حيث يمكن ان نحقق اول انجاز للكرة العمانية على الصعيد الاولمبي". واوضح بقوله: بعد ذلك سيكون لنا هدف آخر هو الإعداد لمباراتي سنغافورة في تصفيات كأس العالم ولا بد ان نكسب نقاط المباراتين في مسقط وسنغافورة حتى نكون جاهزين لمباراتنا الحاسمة مع اليابان في اكتوبر، مضيفا : وقبل خوض نهائيات كأس أمم آسيا في الصين التي نسعى لوجود قوي فيها يجب ان نستعد بشكل جيد.