العشق
وكما يقال عنه: امر هذه الاسماء واخبثها وقل استعمال العرب القدماء له ولا نجده الا في شعر المتأخرين وعرف بانه فرط الحب قال الفراء: اعشق نبت لزج وسمي العشق الذي يكون في الانسان للصوقه بالقلب.
الجوى
الحرقة وشدة الوجد من عشق او حزن.
الشوق
هو سفر القلب الى المحبوب وارتحال عواطفه ومشاعره وقد جاء هذا الاسم في حديث نبوي شريف اذ روي عن عمار بن ياسر رضي الله عنه انه صلى صلاة فأوجز فيها فقيل له اوجزت يا ابا اليقظان فقال: لقد دعوت بدعوات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهن: (اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق احييني اذا كانت الحياة خيرا لي وتوفني اذا كانت الوفاة خيرا لي، واسألك خشيتك في الغيب والشهادة واسألك كلمة الحق في الغضب والرضى واسألك القصد في الفقر والغنى واسألك نعيما لا ينفد واسألك قرة عين لا تنقطع واسألك الرضى بعد القضاء واسألك برد العيش بعد الموت واسألك لذة النظر الى وجهك والشوق الى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة ضالة اللهم زينا بزينة الايمان واجعلنا هداة مهتدين).
الوصب
وهو ألم الحب ومرضه لان اصل الوصب المرض وفي الحديث الصحيح: (لا يصيب المؤمن من هم ولا وصب حتى الشوكة يشاكها الا كفر الله بها من خطاياه).
وقد تدخل صفة الديمومة على المعنى قال تعالى: (ولهم عذاب واصب) الصافات الاية 9، وقال سبحانه: (وله الدين واصبا) ـ النحل 52
الاستكانة
وهي من اللوازم والاحكام والمتعلقات وليست اسما مختصا ومعناها على الحقيقة الخضوع، قال تعالى: (فما استكانوا لربهم وما يتضرعون) المؤمنون 76، وقال: (فما وهنوا لما اصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا) آل عمران الاية 146.