سعادة / رئيس تحرير جريدة اليوم المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشارة لما نشر بجريدتكم الغراء العدد(11226) في 19/ 1/ 1425هـ بالصفحة (23) تحت عنوان(حتى في السرطان مواعيد تسبقها الوفاة) بقلم المواطن / عبد المجيد حسين العطافي.
علن نقدر لسعادتكم اهتمامكم الفاعل مع قضايا وهموم الاخوة المواطنين ونوضح للاخ الكريم ومن خلال هذه الجريدة اننا نحرص ونعمل على كل ما من شأنه تقديم افضل خدمة علاجية وباداء مهنى عالي الكفاءة وان ذلك الامر يخضع لمراقبة ومتابعة شديدة من قبلنا ليتحقق ذلك ولكن لابد من الاعتراف بان كل عمل لابد ان يصاحبه بعض القصور من طرف مقدم الخدمة أو المستفيد لها اي المريض حيث عدم استكماله للفحوصات او العلاج او الاهمال في الاعراض الجانبية التي يصاب بها دون التفكر بان لها مضار جانبية خطيرة بالاضافة الى أن الامراض المستعصية نستقبلها احيانا هي حالات متأخرة ومتقدمة في المرض مما لا يفيد في سرعة اتخاذ التحويل السريع.
ونفيدكم على اثر ما ورد بان الحالة الاولى رحمها الله قد تم احالتها لمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض من قبل مستشفى الملك فهد بالهفوف وبشكل سريع , اما الحالة الثانية فقد راجعت مستشفى الولادة والاطفال بمحافظة الاحساء بتاريخ 18/ 12/ 1424 هـ وطلب لها الاستشاري المناوب والذي حضر اليها خصيصا وكشف عليها بقسم الطوارئ في نفس اليوم وتبين انها تعاني من ورم ليفي بالرحم وعليه تم طمأنة المريضة وذويها بان هذا الورم حميد وطلب منها عمل فحوصات معينة على أن تراجع العيادات يوم 16/ 1/ 1425 هـ لمراجعة نتائج التحاليل والفحوصات والاشعة وبالفعل راجعت العيادات ذلك اليوم ولكن دون أن تجري الفحوصات اللازمة وعليه اعطيت موعدا اخر بعد اسبوعين وجاءت الى العيادات يوم 19/ 1/ 1425 هـ ولكن دون اجراء الاشعة مما سبق يتضح لنا أن الاخت لم تصب بسرطان وانها لم يحدد لها موعد بعد أكثر من شهر ولكنها عرضت على الطبيب الاستشاري يوم مراجعتها كما أن هناك لا مبالاة بخصوص عمل الفحوصات المطلوبة.
هذا ما لزم ايضاحه شاكرين حسن تعاونكم معنا
مع أطيب تحياتي مساعد مدير الشؤون الصحية لادارة المستشفيات بصحة الاحساء ـ عبدالكريم بن صالح الفرحان