اكثر من 5 سنوات وعدد من المزارعين بمنطقة اللويمي بالقرى الشرقية يعانون مشكلة تلوث الآبار بمياه الصرف الصحي غير ان بعض اصحاب المزارع يرى ان اسباب هذا التلوث ناتج عن نفايات الزيوت التالفة التي تصل الى باطن الارض وتختلط بمياه الآبار (اليوم) التقت بعدد من اصحاب هذه المزارع، حيث يرى ابراهيم حسن الجوف صاحب احدى المزارع المتضررة بالتلوث ان مشكلة تلوث المياه بدأت منذ اكثر من 5 سنوات وهي مستمرة وهي عبارة عن مياه سوداء تصدر منها رائحة كريهة تضر الانسان وتم قبل فترة عمل تحليل لهذه المياه واتضح انها نتيجة مياه المجاري حيث هناك مصبات لمياه المجاري بالقرب من مزارعنا وقد يكون هناك تجاوز في تفريغ المياه تسبب في ضرر للمزارع المجاورة.
اما عبداللطيف المحارفي فيرجع المشكلة الى 7 سنوات وهي تزداد مع مرور الايام يقول: تم تشكيل لجنة قبل عدة سنوات وتوصلت بعد عدة تحاليل الى ان اسباب التلوث تعود الى مياه المجاري والزيوت ونحن نعرف ذلك ولكن ما الاجراءات المتخذة لوقف المشكلة وهل اقتصر دور اللجنة على معرفة مصدر هذا التلوث ولماذا لايتم القضاء عليه اما بمتابعة مصبات المجاري عن طريق البلدية بوضع مراقبين في منطقة المصب لان ذلك بفعل فاعل فلماذا لايعرف المصدر للقضاء على هذا التلوث؟ ونحن نطالب البلدية بوضع مراقبين لمتابعة وايتات المجاري ومعرفة المتسبب في ذلك.
ويتمنى عبدالله سعد ان تنتهي المشكلة في اقرب وقت ممكن حيث ان هذه المياه الملوثة اصبحت تشكل خطرا على النخيل وعلى الانسان ايضا بسبب الروائح الكريهة المنبعثة من باطن الارض كما ان هذه المشكلة تزداد خلال الصيف.
ويعاني عبدربه بوجليع من نفس المشكلة ولكن قد تكون مزرعته اقل تضررا من جيرانه الا ان هناك رائحة قوية تنبعث من باطن الارض وتختلط بالمياه وقبل فترة تم العثور على بئر محفور في احدى محلات البنشر تم ردمه بخرسانة حيث كان ترمى بهذه الحفرة نفايات الزيت التالف ولا اتوقع ـ والحديث للبوجليع ـ ان يكون مصدر هذه المياه الملوثة مياه المجاري واعتقد ان يكون السبب بئرا اخرى.
اما انور العيسى حفار آبار فيرى ان الماء الملوث عبارة عن مياه كبريت تخرج في مناطق دون اخرى ويتوقع انه زيت الكبريت وهو ضار وقاتل للاشجار والنخيل بسبب قوة رائحته الكريهة. ويؤكد خالد سعد المحارفي انه لايستطيع استخدام المياه داخل المزرعة بسبب تلوثها غير انه لايوجد بديل للوضوء او استخدام المياه في الري حيث لايوجد مياه تابعة للبلدية.