توقعت دراسة حديثة أن يصل حجم سوق حلول تخطيط موارد المشروعات (ERP) في دول مجلس التعاون الخليجي إلى نحو 270 مليون دولار خلال العام 2008 بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 15بالمائة.
وأكد تقرير نشره مؤخراً مركز دراسات الاقتصاد الرقمي "مدار" الذي يتخذ من دبي مقراً له أن هذه النسبة تتجاوز معدل النمو المتوقع لمختلف شرائح هذا القطاع في الأسواق العالمية والتي تتراوح بين 6بالمائة و8بالمائة.
وقال أحمد بن علي الشدوي, الرئيس والمدير التنفيذي لشركة "الفلك": "يسجل سوق حلول تخطيط موارد المشروعات معدلات نمو ملحوظة, وهو ما يرجع إلى تزايد طلب شركـات الأعمـال على حلول إدارة علاقـات العملاء (CRM) وحلول إدارة سلسلة الموردين (SCM). وعلى الرغم من عدم تسليط الضوء على أهمية تبني هذه الأنظمة المتطورة في قطاع التجارة بالتجزئة, إلا أن الشركات الراغبة في الارتقاء بكفاءة عمليات تخطيط مواردها وإدارة أنشطتها التجارية يمكنها الحصول على مميزات عديدة من خلال الاعتماد على هذه الحلول".
كما أشارت الدراسة إلى أن قيمة سوق حلول تخطيط موارد المشروعات في دول مجلس التعاون بلغت 134 مليون دولار في نهاية العام 2003. وكانت حصة السعودية من هذا القطاع حوالي 80 مليون دولار في مقابل 28 مليون دولار بالنسبة لدولة الإمارات. وتستحوذ حلول إدارة علاقات العملاء وإدارة سلسلة الموردين بما فيها الأنظمة الخاصة بالمشتريات على نسبة كبيرة وصلت إلى 31بالمائة من سوق حلول تخطيط موارد المشروعات تبعتها أنظمة الشؤون المالية بنسبة 23بالمائة ثم حلول إدارة الموارد البشرية (HR) بحصة 21بالمائة.
وأضاف الشدوي: يتركز الجانب الأكبر من الطلب في أسواق أنظمة تخطيط موارد المشروعات في منطقة دول مجلس التعاون على قطاع التجارة بالتجزئة. وبينما بادرت المؤسسات الصناعية والمالية لتبني مجموعة من الحلول الباهظة التكاليف على مدى سنوات طويلة, بدأت مؤسسات الأعمال الصغيرة والمتوسطة الحجم عملية التحول للإستفادة من الأنظمة المعلوماتية المتطورة من هذا النوع والتي تتميز بمرونة استخدامها وتعدد وحداتها وسرعة تركيبها إلى جانب أسعارها المناسبة. وتمتلك "الفلك" من الإمكانات ما يؤهلها لتوفير مجموعة متكاملة من حلول تكنولوجيا المعلومات التي تم تطويرها خصيصاً لتتناسب مع احتياجات عملائنا في المنطقة, وذلك من خلال تفعيل خبرتنا المميزة في قطاع أنظمة تخطيط موارد المشروعات.