بدأت وزارة الطاقة الأمريكية في مشروع بحث علمي هام ؛ لبناء أسرع كمبيوتر مدني في العالم ، في معمل أبحاث في تينيسى.
وسيتم تمويل الكمبيوتر العملاق - الذى سيبنى في معمل (أواك ريدج ناشيونال) - في تينيسى ، بمبلغ 50 مليون دولار ، بالنسبة للعامين الأولين من منح اتحادية.
و يجرى حاليا تطوير أجهزة كمبيوتر أسرع ، من أجل برامج الأسلحة النووية الأمريكية ؛ لمحاكاة القوى في التفجيرات النووية ، إلا أنها لا تستخدم للأغراض العامة للبحث العلمي.
وقد تقدم بالمشروع علماء في معمل أواك ريدج ، لصناعة كمبيوتر قادر على إجراء 50 تريليون عملية حسابية في الثانية الواحدة ، وسيحاول البرنامج تطوير جهاز كمبيوتر ، تتخطى سرعته سرعة جهاز (محاكي الأرض) الياباني، الذي صنعته شركة (إن0إى0سى) في عام 2002م ، والذي يستطيع إجراء ما يقرب من 36 تريليون عملية حسابية في الثانية الواحدة0
وقد وصلت بعض أجهزة الكمبيوتر مرات عديدة إلى هذه السرعة ، ولكن ليس على أساس دائم.
وطبقا لخطاب إبراهام ، فإنه في الوقت الذي يعد فيه كمبيوتر شركة (إن0إى0سى) - الذي صنعته في اليابان عام 2002م - هو أقوى كمبيوتر في العالم بالنسبة للأبحاث المدنية ، فإن مشروع الكمبيوتر الأمريكي ، يهدف إلى دفع الولايات المتحدة الأمريكية للريادة العالمية في مجال الكمبيوترات فائقة السرعة ، التي تعد مهمة حاليا للأبحاث العلمية ؛ لتحليل التغير في المناخ ، وتطوير طاقة الاندماج النووي.
