دعا السيد احمد الجلبى عضو مجلس الحكم العراقى رئيس المؤتمر الوطنى العراقى الرئيس الامريكى جورج بوش للتدخل شخصيا في عملية نقل السيادة للعراقيين فى الثلاثين من يونيو القادم.
وحول علاقات الجلبى مع الادارة الامريكية وما آلت اليه الامور خاصة بعد اتهام واشنطن للجلبى بالتجسس لصالح ايران قال (راديو سوا) تعليقا على الموضوع ان العديد من المسئولين الامريكيين كانوا يرون الجلبى الزعيم المحتمل لحكم العراق فى مرحلة ما بعد الحرب.. غير ان الكثير من المشرعين الامريكيين بدأوا يشكون فى امكانية حدوث ذلك. ومضى الراديو الى القول.. لقد اشادت الحكومة الامريكية العام الماضى بتعاون الجلبى والمعلومات الاستخباراتية التى قدمها حزبه ودعى الى الجلوس خلف السيدة الامريكية الاولى لورا بوش اثناء خطاب حالة الاتحاد الذى القاه بوش فى الكونجرس.. لكن عملية المداهمة التى قامت بها قوات عراقية بدعم امريكى قبل ايام لمنزل الجلبى ومقر حزبه فى بغداد يظهر ان هذا القرب اخذ فى التلاشى.
وفى مقابلة مع محطة (ان بى سى) التلفزيونية الامريكية رفض الجلبى تلك المداهمة كما نفى بشدة الاتهامات بان يكون هو او حزبه يتجسسان لصالح ايران.
وقال الجلبى لقد كانت لنا اجتماعات عديدة مع الحكومة الايرانية.. لكننا لم ننقل خلالها اية معلومات سرية كما اننا لم نسلم اية وثائق تخص الولايات المتحدة.
وحول دعوة الجلبى للولايات المتحدة بفك اسر العراقيين قال الجلبى ان المقصود منها هو منح العراقيين السيادة بعد رحيل سلطة التحالف المؤقتة.
كما رفض الجلبى الخطة السياسية التى وضعها الاخضر الابراهيمى مبعوث الامم المتحدة لمرحلة ما بعد الثلاثين من يونيو / موعد تسليم السلطة للعراقيين / وقدم بدلا منها مقترحا قال عنه ادعو الرئيس بوش الذى يعتبر السياسى الاكثر شعبية فى العراق الان لاستضافة اجتماع للزعماء العراقيين فى منتجع كامب ديفيد لبحث تشكيل حكومة تكون فعالة وذات صفة تمثيلية لها القدرة على قيادة العراق نحو الانتخابات فى يناير المقبل.