قال مسؤول عراقي إنه تم التوصل لاتفاق ينهي التوتر في مدينة النجف بين قوات الاحتلال والميليشيات التابعة لمقتدى الصدر، وكشف عضو مجلس الحكم ومستشار الأمن القومي موفق الربيعي أن الاتفاق (المؤلف من أربع نقاط) جاء في صيغة رسالة موقعة من الصدر لمن سماهم أعضاء البيت الشيعي, وتتضمن أبرز بنود الاتفاق انسحابا غير كامل لكل من القوات الأمريكية ومقاتلي جيش المهدي من المدينة وترك مهمة حفظ الأمن في النجف للشرطة العراقية وحدها، وعدم اتخاذ أي إجراء بشأن حل جيش المهدي والملفات القضائية المتعلقة باغتيال السيد عبد المجيد الخوئي. على صعيد آخر أعلنت قوات الاحتلال أمس أن ثلاثة جنود قتلوا الأربعاء في هجمات منفصلة للمقاومة في محافظة الأنبار، كما دوت أصوات ثلاثة انفجارات في الساعات الأولى من الصباح في مدينة السماوة حيث تتمركز قوات يابانية . سياسيا بدأ العد التنازلي لعملية نقل السلطة فيما قال مبعوث الأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمي إن العالم النووي حسين الشهرستاني يفضل ألا يتولى منصب رئيس الوزراء في الحكومة العراقية المؤقتة الجديدة.