قالت محطة (ان. بي. سي) نيوز الأمريكية ان خاطفين عراقيين افرجوا أمس الجمعة عن أربعة صحفيين يعملون في الشبكة التليفزيونية الأمريكية بعد خطفهم من مدينة الفلوجة العراقية هذا الأسبوع.
واحتجز مسلحون عراقيون المراسل نيد كولت والمصور موريس روبر ومهندس الصوت روبرت كولفيل وأشرف التاجي وهو صحفي عراقي حر يوم الثلاثاء الماضي في الفلوجة غربي العاصمة العراقية بغداد والتي شهدت اختطاف عدد من الصحفيين منذ ابريل.
وقالت (ان. بي. سي) نيوز في بيان : افرج عنهم صباح *أمس* الجمعة بتوقيت العراق بمساعدة زعماء محليين بعد ان اتضح انهم صحفيون عاملون. ويبدو انهم بصحة جيدة. ويقول الجيش الأمريكي انه لا يشجع وسائل الاعلام الغربية على العمل بشكل مستقل في الفلوجة التي شهدت مقتل أربعة من رجال الامن الأمريكيين منذ شهرين.
وقال الجيش الأمريكي في بيان : قرار الدخول الى المدينة غير مسؤول. لحسن الحظ انه لم يكلفهم حياتهم.
من جهة أخرى اكد مصدر طبي عراقي أمس الجمعة ان صحافيين يابانيين ومترجما عراقيا قتلوا في هجوم استهدف مساء الخميس سيارتهم على الطريق جنوب بغداد.
وقال عماد المالكي مدير مستشفى المحمودية (30 جنوب غرب بغداد) ان "مشرحة المستشفى تسلمت جثتي ياباني وعراقي وابلغتنا الشرطة انها ستسلمنا جثة ياباني آخر".
واضاف : "وفق معلوماتي تعرضت السيارة التي كانت تقلهم في الساعة 00ر18 بالتوقيت المحلي (00ر14 تغ) لجهوم على الطريق بين المحمودية واللطيفية واصابتها قذيفة مضادة للدبابات (آر بي جي) ادت الى احتراقها كليا".
من ناحيته اكد صباح نجم الدين لفرانس برس ان احدى الجثتين الموجودتين حاليا في المشرحة تعود لشقيقه المترجم العراقي. وقال: "تعرفت على جثة شقيقي محمد (48 عاما) من انفه وسرواله الجينز وحزامه".
واعلنت الحكومة اليابانية أمس الجمعة ان صحافيين يابانيين مستقلين تعرضا مساء الخميس لهجوم قرب بغداد بينما كانا في سيارتهما.
وقالت الصحف اليابانية ان احد الصحافيين قتل بينما اصيب الآخر بجروح. والصحافيان هما شينسوكي هاشيدا (61 عاما) وهو صحافي مستقل من مراسلي الحرب ويقيم عادة في بانكوك، وكوتارو اوغاوا (33 عاما) وهو من توتوري (غرب اليابان).