ذكر مسؤولون تجاريون أمريكيون أن الولايات المتحدة تريد قيام الصين برفع القيود المفروضة على صادرات فحم الكوك وهو أحد المكونات الرئيسية في صنع الصلب، والتخلي عن خطط فرض حظر على الأفلام الأجنبية خلال شهر يوليوالمقبل. وأعلنت جوسيت شينر نائبة الممثل التجاري الأمريكي أنها ستركز على هاتين القضيتين خلال اجتماعها مع المسؤولين الصينيين بداية الأسبوع الحالي في بكين. وأكدت شينر أن الولايات المتحدة تقاسم الاتحاد الأوروبي رأيه في أن القيود التي تفرضها بكين على صادرات الكوك تمثل انتهاكا لقواعد منظمة التجارة العالمية. وأشارت إلى أنها ستحث الصين على إلغاء قرار اتخذته في الآونة الأخيرة بعدم السماح بدخول أي أفلام أجنبية إلى البلاد خلال شهر يوليو المقبل.
وهدد الاتحاد الأوروبي بتقديم أول شكوى منه لمنظمة التجارة العالمية ضد الصين إذا استمرت بكين في تطبيق هذه القيود على الصادرات، إذ يستورد الاتحاد نحو 30% من فحم الكوك من الصين و10% من اليابان و5% من الولايات المتحدة. ويجري الاتحاد الأوروبي والصين محادثات لحل
خلافهما بشأن الكوك الذي ارتفعت أسعاره إلى أكثر من المثلين خلال عام، بينما تراجعت بكين أمس خطوة إلى الخلف على ما يبدو بإعلانها إلغاء الدعم عن صادرات الكوك لإبقاء مزيد من المعروض في البلاد.