قامت دنيا طالبات جامعة الملك فيصل بالاحساء ولم تقعد لأنه تقرر أن يكون الزي الجامعي منذ بداية العام الدراسي القادم تنورة محتشمة واسعة لا تشف ولا تصف وبلون أسود سادة، وبلوزة بيضاء سادة لا تشف ولاتصف خالية من الرسوم والكلمات الأجنبية وقد مر الزي الجامعي بعدة مراحل هي:
1- بلوزة بيضاء سادة وتنورة سوداء سادة.
2- بلوزة بيضاء وبيج سادة وتنورة سوداء وكحلى سادة.
3- ونظرا لرغبة الطالبات في زيادة عدد الوان البلوزات، حيث انهن يرغبت في التميز عن طالبات المدارس، ويتطلعن للظهور بمظهر جميل، تجاوبت ادارة أقسام الطالبات مع ذلك وتم السماح بلبس أربعة ألوان سادة.
4- تجاوزت الطالبات تلك الألوان، إلى ألوان أخرى.. وأيضا تفهما لهن ومراعاة لمتطلبات المرحلة العمرية التي تمربها الطالبة، تمت زيادة عدد الألوان إلى ثمانية.
5- أيضا العدد (8) لم يكن كافيا.. (وهل من مزيد؟)، فتم السماح بلبس جميع الألوان ماعدا الفسفورية اللامعة واللون الأحمر على أن يكون اللبس محتشما.
وحتى كل هذه المرونة لم تكن كافية وأسيء استخدامها، ورأينا العجب العجاب من عدد كبير من الطالبات، منهن الكاسيات العاريات (كما وصفهن الرسول صلى الله عليه وسلم)، ورأينا طالبات بازياء لاتصلح إلا لحفلات الأعراس أو غرف النوم، ورأينا طالبات يلبسن بلوزات وعليها عبارات أجنبية غير لائقة ولكنها وللأسف الشديد لا تعي معناها مثل:
IAM HOT
FOLLOW ME
* ورغم التوجيه المستمر زاد عدد المخالفات، ورأت ادارة قسم الطالبات وبعد الدراسة والمناقشة، أن الأمور زادت عن حدها، وأصبح من الصعب ضبط المخالفات لقلة عدد مشرفات الأمن، ولاستنفاد الفرص الممكنة والتي أسيء استخدامها من قبل الطالبات رأينا ضرورة العودة إلى البلوزة البيضاء والتنورة السوداء حفاظا على سمعة الجامعة وقيمنا الاسلامية الجميلة السائدة، ووقفا للطوفان الذي يجتاح بيئتنا الجامعية.
@ وللقصة بقية.