قاطع نواب المعارضة اليسارية في السلفادور حفل اداء اليمين لرئيس البلاد الجديد توني ساكا احتجاجا على ما يقولون انها اساليب التخويف التي اتبعها للفوز في الانتخابات التي جرت في مارس اذار الماضي.
ورفض 31 نائبا من جبهة فارابوندو مارتي للتحرير الوطني وهي جماعة متمردة سابقة حضور حفل تنصيب الرئيس في اشارة رمزية تعكس الانقسامات العميقة في هذا البلد الفقير في امريكا الوسطى.
وما زالت السلفادور تلعق جراحها بعد 12 عاما من نهاية حرب اهلية قتل فيها 75 ألف شخص. وتشكو جبهة فارابوندو مارتي من ان ساكا تعامل بشكل غير امين مع المخاوف من ان واشنطن قد تطرد نحو 200 ألف مهاجر سلفادوري من الولايات المتحدة وتوقف التحويلات النقدية التي يرسلها السلفادوريين الذين يعيشون هناك اذا فاز احد المرشحين من الجبهة في الانتخابات. ورغم المقاطعة دعا ساكا /39 عاما/ الذي فاز بفارق كبير على مرشح الجبهة في الانتخابات التي جرت في 21 مارس المعارضة الى العمل معه. والتحديات الرئيسية التي تواجه ساكا هي الفقر وعنف الشوارع الذي تمارسه عصابات الجريمة التي تروع سكان البلاد.