DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

الكتب المدرسية يمكن الاستفادة منها بعد الامتحانات

التخلص من الكتب المدرسية يهدد شوارع الشرقية

الكتب المدرسية يمكن الاستفادة منها بعد الامتحانات
الكتب المدرسية يمكن الاستفادة منها بعد الامتحانات
أخبار متعلقة
 
تبدأ مع نهاية العام الدراسي ظاهرة التخلص من الكتب عقب الامتحانات مباشرة برميها في الشوارع وفي الأماكن العامة, دون أن يعي الكثيرون أهمية الكتاب وما يحتويه من علوم مفيدة فضلا عن الأموال الطائلة التي يتم إنفاقها في الإعداد والطباعة لهذه الكتب التي يطبع الملايين منها كل عام. يحذر بندر الرحيمان من عدم المبالاة من بعض الطلاب الذين يرمون الكتب المدرسية بمجرد دخولهم الاختبارات دون مراعاة لما تحمله هذه الكتاب من اسم الله تعالى ودون أن يعي الأهمية في ذلك وكل يوم على هذه الحالة يذهب للمدرسة بكتاب ويعود خالي اليدين بعد أن يرميها في الشوارع والقمامات. ويستغرب عبد الله الغريب من عملية إهدار الكتب بهذه السهولة دون مراعاة لما تحمله ويحمله الكتاب من ثروة علمية كبيرة يحتاج لمعرفتها كل شخص منا أيا كان مستواه العلمي لاننا دائما ما نعود لهذه الكتب لأخذ المعلومات فما بالكم بمن لا يعطي أي أهمية لهذا الكتاب واذا كان الشخص يهتم فعلا بالكتاب فان عليه بدلا من رمي الكتاب وضعه في مكتبة خاصة. ويقول عبد العزيز العيسى: للأسف الشديد أن الكثير من الطلاب والطالبات كذلك لم يحمدوا النعمة التي هم فيها والكتب التي يحصلون عليها سنويا وفي كل فصل توفرها حكومة خادم الحرمين الشريفين حيث تصرف الكثير من الأموال من أجل توفيرها, هناك دول أخرى تجبر طلابها على شراء الكتب على نفقتهم الخاصة ونحن في هذا الوطن الغالي توزع الكتب بالمجان ومع ذلك نجد الكتب بالقرب من القمامات والأرصفة ومرمية في الشوارع دون أن يكون هناك أي ذرة إحساس بأهمية الكتاب وما يحمله من معان كثيرة . ويتساءل عدنان السبيعي .. اين دور المدارس في حث الطلاب على أهمية الحفاظ على هذا الكتاب, وبصراحة هذا الدور مفقود عند كثير من مديري المدارس والأساتذة فمن المفترض أن تكون هناك شدة في هذا الشأن وتفرض العقوبة على الأقل لمن يفرط في الكتب عن طريق رميها بالشوارع وغير ذلك ومن المفترض ألا يتسلم أي طالب اشعار النتائج إلا بإحضار جميع الكتب التي تسلمها من المدرسة دون أي نقص حتى يكون هناك اهتمام من الطالب نفسه وعدم قيامه بالتفريط السهل في هذا الكتاب الثروة . ويقول ناصر المفرج: للبيت أيضا دور في حث الأبناء على المحافظة على الكتاب فالأب والأم والأخ والأخت يستطيعون بأساليبهم الخاصة إقناع الأبناء الطلاب بأهمية الكتاب المدرسي وضرورة الحفاظ عليه كما تسلمه من المدرسة خصوصا إذا ما علمنا بأن هناك بعض العائلات التي تولي اهتماما للكتاب يقومون بتغليف الكتب من أجل الحفاظ عليها من التلف وبعض العائلات لا يبدون أي اهتمام فما أجمل أن يكون دور أولياء الأمور في الصالح العام . ويرى ابراهيم السبيعي أن رمي الكتب والملخصات والأوراق في الشوارع فيه تشويه واضح وظاهرة غير حضارية اطلاقا خصوصا أن كل يوم بعد الانتهاء من الاختبارات يكون هناك مشقة أولا على المستخدمين في المدارس وعمال النظافة في الشوارع ، إذا يجد هؤلاء العمال معاناة كبيرة. ويطالب ثامر الحصحوص الحريصين على الكتب التي يجدونها بأن يحملوها ويسلموها إلى المدارس أو الجمعيات الخيرية للاستفادة منها في كافة الأمور وطالب بأن يكون هناك تعاون بين المدرسة وبين القطاعات التربوية الأخرى والهيئات حيث إنه من الممكن الاستفادة من هذه الكتب ليس على المستوى المحلي فقط بل يمكن إرسالها للخارج لمن يطلب الاستفادة.