قالت شيرين عبادي المحامية الايرانية الفائزة بجائزة نوبل للسلام ان الاسلام والديمقرطية متوافقان لكن ليس بوسع الولايات المتحدة ان تفرض مجتمعا تعدديا على العراق او في اي مكان اخر في الشرق الاوسط.
وذكرت عبادي التي اصبحت العام الماضي اول مسلمة تحصل على جائزة نوبل للسلام لدفاعها عن حقوق الانسان ان عددا كبيرا من الدول الاسلامية تتذرع بالدين لتبرر انتهاكها لحقوق الانسان.
وقالت عبادي: لكني اقول اننا يمكن ان نكون مسلمين وفي نفس الوقت نتمتع بحقوق الانسان والديمقراطية.
وصرحت عبادي (57 عاما) التي تقوم بجولة في الولايات المتحدة وكندا بان الديمقراطية عملية تاريخية يجب الا تفرض من الخارج وان الحكومة العراقية الجديدة يجب ان تكسب شرعيتها بنفسها.
واستطردت: الديمقراطية ليست هدية تهدى الى الامة. الديمقراطية لا تفرض بقيام الناس بالقاء القنابل عليهم على العراقيين.
ولذلك اذا قررت الولايات المتحدة او اي دولة اخرى المساهمة في عملية الديمقراطية فذلك يجب الا يحدث من خلال هجوم عسكري.
وحين سئلت عبادي عن فضيحة انتهاك الجنود الامريكيين لحقوق السجناء العراقيين قالت: امريكا مجتمع متحضر ولذلك اسأل نفسي كيف يقبلون بهذه الاعمال ويبررونها.
