تنفس طلاب الصف الثالث الثانوي الصعداء بعد خروجهم من قاعة الامتحانات وبعد ان قدموا ورقة اجابة مادة الفيزياء والتي وصفها البعض بأنها اسئلة سهلة ومعقولة ولم تكن بالحسبان حيث ان المنهج كان طويلا, ومذاكرة المادة اخذت وقتا طويلا من الطلاب, بينما قال الطالب فهد احمد الصبحي انه اجهد كثيرا في استذكار المادة وكان متخوفا جدا من ان الاسئلة ستكون صعبة اسوة بالرياضيات الا انه انبهر عندما شاهد الورقة واطلع على الأسئلة فوجدها سهلة لا صعوبة فيها ابدا.
ويقول خالد علي ان الاسئلة كانت سهلة وفقرات الأسئلة كانت متنوعة وحملت 30 فقرة كل فقرة رصدت لها درجة واحدة اي بمعدل 30 درجة, وهذا الأمر قد يكون معوقا للبعض من الطلاب لعدم امكانية البعض حل فقرات عديدة كما علمت من بعضهم ووصفها بانها عادلة للطالب المجتهد والمستذكر للمادة جيدا.
ويخالف الطالب علي سعيد اتفاق مجموعة كبيرة من زملائه ويقول انها اسئلة ليست سهلة كما يقولون وبصراحة كانت اسئلة صعبة وطويلة ثلاثون فقرة كل فقرة تتطلب تفكيرا عميقا وجهدا ومثابرة مستميته وتساءل علي سعيد علي الاطالة ولماذا هذا الاكثار من الفقرات حتى تصل لثلاثين فقرة.
من جهة اخرى اجتازت طالبات الثانوية العامة (القسم العلمي) حاجز الفيزياء بسلام حيث اوضحت رحاب اللبابيدي المعلمة الاولى لمادة الفيزياء في مدارس الفيصلية الاسلامية ان الاسئلة كانت سهلة ومنطقية وجيدة بطريقة جعلت الطالبات يستمررن في حلها بكل هدوء فيما ذكرت والدة مشاعل السويلم ان ابنتها سعيدة جدا بأسئلة الفيزياء بعد ان احزنتها اسئلة الحديث والكيمياء خوفا من تأثر معدلها العام, اما مديرة الثانوية الاولى بالظهران مريم بداح القحطاني فقد اكدت ان اسئلة هذا العام احسن من اسئلة الاعوام الماضية والفيزياء اراح نفسيات الطالبات بعد الكيمياء التي شكت منها الجميع حتى الممتازات وقد بشرتنا بعض المعلمات من لجنة تصحيح الرياضيات بحصول عدد كبير من الطالبات على الدرجة النهائية فيها, وقد اعربت طالبات الأدبي عن سعادتهن بأسئلة التاريخ ايضا.
من جانبها ذكرت مديرة الاشراف التربوي بالخبر فريدة طحلاوي ان اوضاع الطالبات جيدة خلال فترة الاختبارات لا سيما طالبات الثانوية العامة ولم تحدث حالات غياب سوى بعض الحالات الفردية اللاتي تغيبن بغرض اعادة السنة وتحسين المعدل.