حققت (فوجيتسو سيمنز كمبيوترز), أرباحاً إجمالية وصلت إلى حوالي 62 مليون يورو بمعدل نمو يقدر بنحو 8 بالمائة مقارنة بالسنة المالية التي سبقتها. وتفوق هذه الأرقام التقديرات المبدئية لأرباح الشركة التي تم الإعلان عنها خلال شهر مارس الماضي بنحو 5 ملايين يورو. ووصلت عوائد الشركة إلى حوالي 5.288 مليون يورو, مقابل 5.337 مليون يورو خلال السنة المالية التي سبقتها.
كما نجحت الشركة في تسجيل معدل نمو في حجم وحدات منتجاتها يتجاوز 20بالمائة, في حين وصل هامش الربح الإجمالي إلى حوالي 15.1بالمائة على الرغم من المنافسة الشديدة في أسواق تكنولوجيا المعلومات العالمية. وعملت الشركة أيضاً على تقليص نفقاتها التشغيلية بأكثر من 4بالمائة, مقارنة بالسنة المالية الماضية.
وقال أدريان هاميرشتاين, الرئيس والمدير التنفيذي للشركة: أسعدتنا النتائج الإيجابية التي حققتها شركتنا والتقدم الكبير في معدلات أدائها. ولم تقتصر هذه الإنجازات على زيادة أرباحنا وحسب, بل امتدت لتشمل تعزيز توجهنا الإستراتيجي والمتمثل بتلبية كافة الاحتياجات المعلوماتية لعملائنا بشكل خاص ولأسواق حلول تكنولوجيا المعلومات بصورة عامة.
وتطمح الشركة إلى تحقيق معدل نمو في عوائدها يصل إلى 5بالمائة خلال السنة المالية المقبلة, حيث تتوقع أن تواصل تسجيل نتائج تتجاوز معدل نمو أسواق تكنولوجيا المعلومات بنسبة 5بالمائة على الأقل. وتعتبر قطاعات حلول الحوسبة الجوالة والأنظمة الخادمة وخدمات الدعم أحد مجالات النمو الرئيسية لعمليات الشركة.
وسجلت الشركة معدل نمو وصل إلى حوالي 77بالمائة في أسواق منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا خلال العام الماضي. وتركزت هذه النتائج الإيجابية في قطاعي حلول الحوسبة الجوالة والأجهزة الخادمة, حيث سجلا معدلات نمو وصلت إلى 80 بالمائة و147 بالمائة على التوالي في أسواق المنطقة.
وحققت الشركة معدل نمو ملحوظ في المملكة, في كافة وحدات المنتجات بما فيها أجهزة الكمبيوتر المكتبية والكمبيوتر المفكرة والأنظمة الخادمة, وذلك خلال العام المالي 2003/2004.
وقالت جاكي كارسون, مديرة التسويق والاتصالات في قسم المبيعات الدولية في شركة (فوجيتسو سيمنز كمبيوترز): تعكس النتائج الإيجابية لعمليات شركتنا خلال السنة المالية الماضية والربع الأول من العام الجاري, النجاحات المتتالية التي تحققها فوجيتسو سيمنز فيما يخص تطوير وطرح مجموعة متنوعة من حلول تكنولوجيا المعلومات المتقدمة مع التركيز على منطقة الشرق الأوسط.
