ذكرت تقارير صحفية ألمانية أن مصرف دويتشه بنك يدرس موقف عدد من المؤسسات بينها مصرف كريديه سويس السويسري ومصرف باركليز بنك البريطانيا ومصرف آي.إن.جي الهولندي كمرشحين محتملين للاندماج معه. وذكرت صحيفة فرانكفورتر الجماينه تسايتونج أن جوزيف أكرمان رئيس مصرف دويتشه بنك أبلغ المجلس الاستشاري بأنه يجري دراسة موقف المصارف الثلاثة كشركاء اندماج محتملين. كما نقلت الصحيفة عن اكرمان قوله إن مثل هذا الاندماج يمكن أن ينفذ فقط عبر شركة قابضة مشتركة يمكن أن يكون مقرها خارج ألمانيا ويحتمل أن تكون إما في لوكسمبورج أو في أمستردام. وحددت صحيفة فيلت أم زونتاج الصادرة امس مصرفي كريديه سويس وباركليز بنك كمرشحين محتملين للاندماج حيث يدرس موقفهما مصرف دويتشه بنك. كما أورد تقرير الصحيفة أن هناك إمكانية لاقامة المقر الرئيسي خارج ألمانيا. وذكر تقرير صحيفة فيلت أم زونتاج أن مصرف كريديه سويس هو المرشح الاوفر حظا للاندماج. وكان أكرمان عضوا بمجلس إدارة هذا البنك حتى عام 1996 ويوازي رأسماله البالغ نحو 35 مليار يورو (42 مليار دولار) نفس رأسمال دويتشه بنك تقريبا. وتأتي هذه التقارير وسط تكهنات متزايدة عن موجة جديدة من الاندماجات تلوح في المشهد المصرفي الاوروبي.