نيابة عن أهالي هجرة فودة التابعة لمحافظة بقيق نكتب عن معاناة الأهالي المتمثلة في عدم توافر الخدمة الهاتفية الثابتة التي طالما انتظروها سنوات عديدة رغم النداءات والخطابات الرسمية وغير الرسمية الموجهة لفرع شركة الاتصالات السعودية بمحافظة بقيق بإيصال الخدمة لهذه (الهجرة) وهذا الجزء من وطننا الغالي والتي تضرب بجذورها في عمق تاريخ هذا الوطن المعطاء والبالغ عدد سكانها قرابة (1300) نسمة ، 70% منهم ما بين طالب علم وموظف وبعدد من المنازل يقدر بحوالي 300 منزل علماً أنها من أقدم الهجر التابعة لمحافظة بقيق، والمحزن في ذلك ان الهجر التي جاءت بعدها والمحيطة بها وصلتها الخدمات الحيوية ومنها الخدمة الهاتفية الثابتة تلك الخدمة التي لا يمكن الاستغناء عنها في كثير من الظروف العادية والطارئة. إضافة إلى ذلك لا يخفى على أحد أهميتها في وقتنا الحاضر وخاصة أننا نعيش اليوم في خضم التقدم التقني العالمي بالمجالات الحياتية ومنها مجال الاتصالات بمستوياتها وعلى وجه الخصوص (الإنترنت) الذي أصبح من الأهمية بمكان ضرورياً للطالب والموظف والمستخدم بشكل عام من خلال تأديه المهام التعليمية والمكتبية ومتابعة الأعمال الإدارية عن بعد وإنجازها من أي مكان ومتابعة المستجدات وكما يقال اليوم ان العالم أصبح قرية صغيرة في ظل الشبكة العنكبوتية (الإنترنت) ولكن وفي ظل غياب الخطوط الهاتفية الثابتة يكون من الصعب بل من شبه المستحيل الاستفادة من هذه التقنية العالمية الحديثة، ومما لاشك فيه أن توفيرها يعد مواكبة للتقدم الحضاري، ومن الواجب على الشركة توفير الخطوط الهاتفية للهجرة خاصة وأنه يتوافر لديها الكثير من الخطوط الهاتفية بالوقت الحاضر.
ونحن ومن موقعنا في هذا الجزء من وطننا الغالي نتمنى أن نجد لصوتنا هذا صدى يذيب جمود النسيان لهذه الهجرة التي طالما حلمت وما تزال تحلم بنور يضيء لها دروب المجهول .
@@ نيابه عن أهالي هجرة فودة ـ ناصر فهيد أبو وريكة الهاجري