قدم وزير الاسكان الصهيوني ايفي ايتام زعيم ما يسمى بالحزب الوطني الديني الناطق باسم المستوطنين في الضفة الغربية وقطاع غزة ونائبه وزميله في الحزب اسحق ليفي، استقالتهما أمس الى رئيس الوزراء الصهيوني أرئيل شارون، كما أعلنت اذاعة اسرائيل.
وكان ايتام اعلن في وقت سابق انه على وشك تقديم استقالته تعبيرا عن استيائه بعد موافقة الحكومة الاحد بغالبية 14 صوتا، مقابل 7 ضد، على خطة شارون القاضية باخلاء المستوطنات الـ 21 القائمة في قطاع غزة واربع مستوطنات معزولة في شمال الضفة الغربية اعتبارا من آذار مارس 2005.
وقالت الاذاعة: إن ايتام كتب في رسالته ان قرار الحكومة يقدم لحركة حماس على طبق من ذهب دولة ارهابية تقام على الدم اليهودي ـ على حد تعبير الوزير العنصري ـ.
وكتب ليفي في رسالة استقالته ان علم "اريتس اسرائيل" (اسرائيل الكبرى) قد نكس في ظل قيادتكم.
وقال الخبير السياسي حنان كريستال ان ايتام يرغب في أن يضم تحت رايته الشخصيات السياسية من كافة الاحزاب المعارضة لخطة الانسحاب من قطاع غزة.
في المقابل اشارت الاذاعة الى ان الوزير الثاني الممثل للحزب الوطني الديني زفولون اورليف (الشؤون الاجتماعية) لم يتطرق الى موضوع استقالته. وذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان هيئات ما يسمى بالحزب الوطني الديني ستجتمع في 14 حزيران يونيو لمناقشة ما اذا كان الحزب سيبقى ام لا في الائتلاف الحكومي.
