يعتبر خط الدفاع مصدر القلق الرئيسي لرودي فولر مدرب منتخب المانيا لكرة القدم قبل المشاركة في نهائيات كأس الامم الاوروبية 2004 بعد الاداء المتوتر للاعبيه في المباريات الودية التي خاضها الفريق استعدادا للبطولة.وكشفت الهزيمة الثقيلة 1-5 امام رومانيا والخسارة يوم الاحد الماضي صفر-2 امام لاعبي الصف الثاني لمنتخب المجر العيوب التي يعاني منها خط دفاع المنتخب الالماني.وكافح الثنائي غير المنسجم كارستن راميلوف وينس يرميس في مركز قلب الدفاع امام رومانيا ولم يكن اداء الثنائي الذي يفضله فولر والمؤلف من ينس نوفوتني وكريستيان فويرنز مقنعا في لقاء المجر.ويملك المنتخب الالماني عددا من اللاعبين الشبان والموهبين في الجناحين لكن ما زال يتعين على فولر اختبار طرفي خط الدفاع فيليب لام 20 عاما وارني فريدريتش 24 عاما في بطولة كبرى. وقال فولر للصحفيين في معسكر الفريق في الجرف بالبرتغال: تحدثت الى المدافعين على انفراد ويدركون انهم ارتكبوا اخطاء وفي حاجة للتحسن.
واضاف: حدثت اشياء كان يجب الا تحدث وخصوصا في مباراة المجر. المشكلة الرئيسية كانت ضعف المراقبة. وامام فولر القليل من الوقت لايجاد حل للمشاكل الدفاعية قبل مباراة الفريق الاولى بالمجموعة الرابعة للنهائيات يوم الثلاثاء المقبل امام هولندا التي تملك مجموعة من المهاجمين البارزين. ومازالت وسائل الاعلام الالمانية تتكهن بشأن ما اذا كان فولر سيلعب باربعة لاعبين في خط الدفاع ام سيستخدم طريقة اخرى ربما تكون الاستعانة بظهير حر والتي كان يلعب بها الفريق تحت قيادة المدرب السابق فرانز بكنباور.
