تسبب اختلاف أعضاء هيئة المحلفين في نجاة تيري نيكولاس الذي أدين بالتآمر في تفجير مبنى الحكومة الاتحادية بمدينة أوكلاهوما الامريكية والذي راح ضحيته 168 قتيلا عام 1995 من عقوبة الاعدام. ويقضي نيكولاس حاليا عقوبة السجن مدى الحياة بعد أن أدانته محكمة اتحادية بالضلوع في انفجار المبنى وكان يواجه احتمال الحكم عليه بالاعدام بعد نظر القضية أمام محكمة أخرى في أوكلاهوما.
وأدانت هيئة المحلفين في محكمة الولاية نيكولاس بقتل 161 شخصا لكن أعضاءها لم يتوصلوا إلى اتفاق بشأن الحكم خلال ثلاثة أيام من المداولات. وكان مقررا ان يصدر الحكم رسميا في التاسع من أغسطس لكن القاضي لم يجد مفرا بموجب القانون من الحكم على نيكولاس بالسجن مدى الحياة.
وكانت هيئة المحلفين في المحكمة الاتحادية قد حكمت على نيكولاس بالسجن مدى الحياة عام 1998 بعد إدانته بالتورط في قتل ثمانية من موظفي الحكومة.
وأدانت المحكمة الاتحادية تيموثي ماكفي بوضع شاحنة كبيرة ملغومة أسفل المبنى الاتحادي تسبب انفجارها في تدميره وقتل 168 شخصا في 19 أبريل عام 1995. وحكم عليه قبل عامين بالاعدام حقنا بمادة سامة، كما أدين نيكولاس صديق ماكفي بموجب قوانين مكافحة الارهاب بتدبير الانفجار لكن هيئة المحلفين الاتحادية رفضت التوصية بإعدامه لعدم التأكد بشكل قاطع من مدى تورطه.
ووجهت سلطات الادعاء في أوكلاهوما تهمة القتل إلى نيكولاس بموجب قوانين الولاية وطالبت بالحكم عليه بالاعدام.