DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

تضرر زراعة القطن من السياسة الامريكية

السياسات الأمريكية تضر بمنتجي القطن البرازيليين

تضرر زراعة القطن من السياسة الامريكية
تضرر زراعة القطن من السياسة الامريكية
أخبار متعلقة
 
قالت نينا مورياني المتحدثة باسم الممثل التجاري الامريكي: ان الولايات المتحدة ستستأنف قرار منظمة التجارة العالمية الذي اعلن ان الدعم الامريكي لمزارعي القطن غير مشروع. وقالت مورياني في مقابلة عبر الهاتف: نعتقد ان برنامج المزارعين الامريكي وضع بحيث يكون متفقا مع التزاماتنا في اطار منظمة التجارة العالمية وانه يتفق معها تماما. سنستأنف. ووفقا لمصدر تجاري فان قرار المنظمة النهائي الذي لم يعلن رسميا بعد ياتي مطابقا تقريبا لقرار مؤقت صدر في ابريل. والقى القرار الاول الذي لم تعلنه ايضا منظمة التجارة العالمية باللوم على الدعم الامريكي في تشويه اسعار القطن العالمية وفي اعاقة قدرة الدول النامية على بيع القطن في الاسواق العالمية. وقالت مورياني يساورنا قلق بالغ فيما يتعلق بتقرير اللجنة النهائي. وقالت مورياني وهي تتلو بيانا معد سلفا ان مسألة الدعم الزراعي المحلي برمتها يتعين التطرق اليها خلال مفاوضات التجارة العالمية الجارية في منظمة التجارة العالمية وليس من خلال الاجراءات القانونية. وقالت ان: افضل سبيل للتعامل مع اي تشوه في الاسواق الزراعية العالمية هو من خلال المفاوضات الزراعية في منظمة التجارة العالمية. وفي وقت سابق قال مصدر ان منظمة التجارة العالمية قررت ان الولايات المتحدة انتهكت قواعد التجارة العالمية من خلال دفع دعم كبير لمزارعي القطن الامريكيين داعمة بذلك موقف البرازيل في خلافها مع واشنطن. وقال المصدر الذي تمكن من الاطلاع على التقرير السري ان منظمة التجارة العالمية في قرار نهائي قد يكون له تأثير كبير على مفاوضات التجارة الحرة في جنيف اكدت مجددا على ما خلصت اليه بداية في ابريل نيسان من ان السياسات الامريكية تضر بمنتجي القطن البرازيليين. ومن غير المتوقع اختتام تلك المحادثات والتوصل الى اتفاق في الموعد النهائي المحدد لها بنهاية العام الجاري حيث ان المفاوضين لم يتمكنوا بعد حتى من وضع مسودة عامة بشأن تقليص الحواجز امام التجارة الزراعية. لكنهم يأملون عمل ذلك بحلول الشهر القادم قبل ان تؤدي انتخابات الرئاسة الامريكية واحداث سياسية في الاتحاد الاوروبي الى ارجاء محتمل للمحادثات الى العام القادم.