قالت شركة اكسون موبيل النفطية انها تلقت مذكرة استدعاء من مدع عام اتحادي فيما يتعلق ببرنامج النفط مقابل الغذاء التابع للامم المتحدة في العراق، حيث ينظر الكونغرس الامريكي والحكومة العراقية والامم المتحدة بالفعل في ادعاءات الفساد بخصوص البرنامج.
وقالت متحدثة باسم المركز الرئيسي للتكرير والتسويق لشركة اكسون في فيرفاكس بولاية فيرجينيا ان مذكرة الاستدعاء طلبت وثائق متعلقة ببرنامج النفط مقابل الغذاء. وأضافت: "نحن نتجاوب بصورة ملائمة"، ولم تدل بمزيد من التعليقات. ومنذ سقوط النظام العراقي السابق يتم نشر وثائق تشير الى أن برنامج النفط مقابل الغذاء الذي بلغت تعاملاته 67 مليار دولار والذي انتهى العمل به تضمن دفع رشاوى ومخالفات في ابرام العقود. وبدأ البرنامج في ديسمبر 1996 بغرض التخفيف من أثر عقوبات حرب الخليج عام 1991 على المواطن العراقي العادي. وسمح البرنامج للعراق ببيع النفط وشراء سلع انسانية تحت اشراف الامم المتحدة. وأعرب مسئولون بالامم المتحدة عن اعتقادهم بأن مذكرة الاستدعاء الصادرة بحق اكسون موبيل تمثل أول مؤشر على أن مكتب المدعي العام الاتحادي ربما يجري تحقيقا في البرنامج. ومن غير المرجح أن تكون اكسون موبيل أحد المشترين المباشرين للنفط من العراق خلال فترة العمل بالبرنامج لكن الولايات المتحدة كانت احد كبار مشتر للنفط العراقي خلال تلك الفترة وكانت تشتري النفط عبر وسطاء تعاملوا مباشرة مع بغداد.
