اعرب رئيس الوزراء الاسرائيلى ارييل شارون عن رفضه لاى مقترح لتواجد قوات دولية فى قطاع غزة بعد الانسحاب الاسرائيلى منها بموجب خطة الفصل الاحادى الجانب 0 وكان ميشيل بارنييه وزير الخارجية الفرنسى قد اعرب عن استعداد بلاده لتقديم الدعم والمساندة لوضع حد للعنف فى القطاع وترسيخ الامن والاستقرار بعد الانسحاب الاسرائيلى ومشاركة قوات فرنسية ضمن اى قوة دولية بالقطاع 0 واكد شارون ان القوات الاسرائيلية ستظل ترابط فى المنطقة الفاصلة بين قطاع غزة والحدود المصرية "محور صلاح الدين الذى تسميه اسرائيل محور فيلادلفيا"00الا انه قال ان تل ابيب تدرس الانسحاب من هذا المحور فى حال ثبت نجاعة الاجراءات والخطوات المصرية فى وضع حد لتهريب وسائل قتالية من الاراضى المصرية الى القطاع 00على حد زعمه 0 بدوره دعا مجلس الوزراء الفلسطيني امس الولايات المتحدة واللجنة الرباعية لوضع خطة واضحة يكون فيها الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة جزءا من تطبيق خريطة الطريق للسلام في الشرق الاوسط0 واعتبر وزير شوون المفاوضات الفلسطيني الدكتور صائب عريقات في تصريح للصحافيين ان على الاطراف المعنية تقديم ضمانات مشيرا الى ان من يقوم ببناء الجدران في الضفة الغربية ويكثف الاستيطان ويبنى المستوطنات الجديدة ويحفر الخنادق بطول 4 كيلومترات وبعمق 25 مترا على الحدود الفلسطينية المصرية يعمل بالتأكيد على نسف خريطة الطريق0وكان مجلس الوزراء الفلسطيني عقد امس اجتماعا ركز فيه على الاوضاع الامنية في مناطق السلطة الفلسطينية وتدارس امكانية وضع حد للتسيب الذي تشهده بعض المناطق الفلسطينية كما ذكرت الاذاعة الفلسطينية0
ونفى عريقات في تصريحاته اي دور امنى لمصر في قطاع غزة باستثناء العمل على تأهيل وتدريب واعداد قوات الامن الفلسطيني كما يطالب الجانب الفلسطيني0
وقال ان المسؤولية الامنية تقع على كاهل السلطة الوطنية الفلسطينية التي ستتحمل مسؤولياتها على مختلف الاصعدة الامنية والسياسية والاقتصادية0
من جانبها اشادت وزارة الخارجية الامريكية بالتعاون بين الحكومة المصرية والفلسطينين في اطار الترتيب للانسحاب الاسرائيلى من قطاع غزة وذلك فيما تستعد اللجنة الرباعية لعقد اجتماع فى مصر. واعلن ريتشادر باوتشر المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية ان اللجنة الرباعية الدولية الخاصة بالنزاع الاسرائيلى الفلسطينى ستعقد اجتماعها اليوم فى منتجع طابا المصرى يحضره مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الادنى ويليام بيرنز مع موفدين من الامم المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي. وقال باوتشر ان الولايات المتحدة واصدقائها فى اللجنة الرباعية مستعدون للعمل بشكل مباشر مع الاسرائيليين والفلسطينيين من خلال اليات قائمة حول القضايا الاقتصادية والسياسية والامنية التى يجب ان يعالجها الطرفان للتخطيط لفك الارتباط وسنعمل مع اللجان لتنسيق المساعدات والاصلاح الفلسطينيي وادارة صندوق مالى جديد وضعه البنك الدولي.