عبارة تتردد على ألسنة من كثير الناس في الماضي وفي وقتنا الحاضر ، وتقال في أحيان ومناسبات عديدة . بحثنا عن مدلولاتها ومعانيها من أفواه الرواة وكبار السن والمهتمين بتراثنا الشعبي وخلصنا إلى ما يلي : أن العبارة أقرب ما تكون مأخوذة من الريح الطيبة التي تنبعث من أهل الطيب كقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في حديث حامل المسك ونافخ الكير .
ـ أن المعنى المقصود من عبارة ( هاب ريح أو هبة الريح ) هو العلم الغانم كما يقال بالعامي ( أي الفعل أو العمل الحسن الجميل ) .
ـ يقال : فلان هبهب ريحنا ( أي أحسن الصنيع بنا ، فعـُدنا منه مسرورين) .
وردت أيضاً هذه العبارة في كثير من القصائد الشعبية كقول الشاعر بداح العنقري:
==1== البدو واللي بالقرى نازلينا==0==
==0==كل عطاه الله من هبة الريح==2==
وقول الشاعر مرشد البذال:
==1==
مني سـلام ٍ عدّ ما بارق ٍ لاح ==0==
==0==وعدّ الرشَاش امءن السحاب المراويح
وأخنّ من دخـّان الأزرق ليا فاح==0==
==0==مشـّاه نشميّ ٍ يـبي هـبـّة الريح==2==