DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

تكديس النجوم قفزة أم عودة للوراء؟!

تكديس النجوم قفزة أم عودة للوراء؟!

تكديس النجوم قفزة أم عودة للوراء؟!
تكديس النجوم قفزة أم عودة للوراء؟!
تكديس اللاعبين في فريق واحد قضية طفت على السطح مؤخراً عقب جلب نادي الاتحاد العديد من نجوم الأندية الأخرى، حيث مثلت هذه الظاهرة قلقا وخوفا عند البعض بوصفها ظاهرة من الممكن أن تدمر كرة القدم السعودية، وتقلص المنافسة بين الأندية، وتقتل المواهب، وتجعل البون واسعا بين بعض الأندية والأندية الأخرى. وذهب البعض إلى أن ظاهرة تكديس اللاعبين والنجوم تؤدي إلى رفع أسعار عقود اللاعبين سواء الذين يجددون عقودهم مع أنديتهم أو اللاعبين المنتقلين، بل ورفعها بصورة جنونية جداً مما يؤدي إلى تمرد اللاعبين على أنديتهم، بل ويسبب العديد من العداوات بين إدارات الأندية ولاعبيها، على أساس العروض ورفضها من قبل الإدارات وبالتالي توتر العلاقة بين اللاعب وناديه. ويرى النقاد أن هناك العديد من اللاعبين هبطت مستوياتهم بسبب العروض الوهمية عبر صفحات الجرائد، حيث طالت تلك المفاوضات، وطال معها تفكير اللاعب، وتشتت ذهنه مما أفقده التركيز في التدريبات والمباريات. ويذهب البعض إلى أبعد من ذلك فيرى أن عملية التكديس تؤثر حتى على لاعبي المنتخب، عندما يجتمعون مع بعضهم البعض، ويرون فارق الإمكانات فيما بينهم. ويذهب البعض إلى عملية التوازن ما بين الانتماء والولاء، والاحتراف، حيث ان رمي الولاء والانتماء إلى جانب، والاهتمام فقط بالاحتراف يؤدي في نهاية الأمر لكارثة كبيرة. ويضرب البعض أمثلة بأن هناك نجوما قتلت مواهبهم بسبب التكديس مثل اللاعب حمد العيسى ظهير الاتفاق الذي كان مشروع لاعب للمنتخب، ولكن انتقاله للاتحاد جعل إبداعه يتوقف، بل ويتأخر كثيراً عن الركض حتى أصبح حبيس الاحتياط. وملف تكديس اللاعبين أخذ في الآونة الأخيرة مساحات واسعة من آراء الكتاب والنقاد والمحلليين و(الميدان الرياضي) رأى أن يقدم للقارئ آراء محايدة عن هذا الموضوع ممن هم في لجنة الاحتراف أو مدربين أو مسئولي أندية أو نقاد وكتاب ومذيعين من الاخوة في الخليج والوطن العربي.. تابعوا معنا آراء هؤلاء حول قضية تكديس اللاعبين. الدوسري: أضرت بالكرة السعودية عبد العزيز الدوسري رئيس نادي الاتفاق كانت إجاباته ضد عملية تكديس النجوم وأبرز إجاباته هي: @ تكديس اللاعبين في فريق واحد يساهم في قتل مواهب اللاعبين @ يوجد التوتر بين إدارات الأندية ولاعبيها @ يساهم في ارتفاع أسعار عقود اللاعبين بطريقة جنونية @ الانتماء يكون للمادة وليس للفريق ويفصل الدوسري في إجاباته فيقول: (رأينا كيف يخلق هذا النوع من المفاوضات حالة من هبوط مستوى اللاعبين من جانب، ومن جانب آخر يجعل لاعبي الأندية يتمردون على أنديتهم لمجرد عروض وهمية على صفحات الجرائد، وهذه المعضلة تحتاج لتدخل من لجنة الاحتراف، حفاظاً على علاقة الأندية باللاعبين، ثم أن هذه العملية التفاوضية، وانتقال اللاعبين بدون معايير يساهمان في تكديس اللاعبين في فريق واحد كما هو الحال بالنسبة للاتحاد، وبالتالي تقل المنافسة بين الأندية، وتصبح المنافسة محصورة بين فريق أو فريقين، وبالتالي تؤثر هذه الطريقة حتى على طريقة التنافس بين الأندية) وأضاف الدوسري: شاهدنا وتابعنا أكثر من حالة تمرد من قبل لاعبين في الأندية لتجديد عقودهم مع أنديتهم الأصلية بمجرد قراءة اللاعب عروضا وهمية في الصحف، ولعل ما حدث للاعب القادسية ياسر القحطاني خير مثال على ذلك، وبدون شك فإن الكرة السعودية ستخسر العديد من نجومها بسبب هذه الطريقة، ولعل الكثير يتساءل حالياً: أين هو لاعب الاتفاق حمد العيسى الذي كان مشروع نجم قادم للكرة السعودية، ويمتد الخطر حتى للاعبي المنتخب عندما يجدون في ناديهم الأجواء والأجور التي يتقاضونها أكثر من المنتخب نفسه. وطالب الدوسري بوجود معايير لانتقالات اللاعبين، فيما يخص الجوانب المالية حتى لا نصل في يوم من الأيام لطريق مسدود، ونخسر الكثير من النجوم بسبب تكديس النجوم في فريق واحد. حمادة: مفيد بشروط وضوابط محمد حمادة الناقد الرياضي والمحلل في قناة أوربت أجاب عن أسئلة ( الميدان) بصراحته المعهودة قائلاً: @ جلب اللاعبين النجوم مفيد جداً للطرفين بشرط أن يتم في بداية الموسم. @ إذا عرف الفريق عدد مشاركاته المحلية والخارجية فعليه أن يسد جميع المراكز. @ لابد من دراسة مستفيضة عن اللاعب قبل التعاقد معه. @ سياسة التكديس لا ترفع من مقدم عقد اللاعب لوجود ضوابط ولوائح. أما تفاصيل الإجابات فحملت في طياتها أن ظاهرة تكديس اللاعبين تخضع في المقام الأول لقانون العرض والطلب وهي مفيدة للطرفين للنادي الذي سينتقل إليه اللاعب وللنادي الذي سينتقل منه اللاعب كما أنها مفيدة للاعب نفسه من أجل تحسين وضعه المالي والمعيشي لكن قبل البت في التعاقد مع أي لاعب لابد من مراعاة أمور في غاية الأهمية وهي أن يتم التعاقد مع اللاعبين الذين يود النادي ( أي ناد) أن يضمهم إلى صفوفه قبل بداية الموسم بفترة كافية حتى يتمكن هؤلاء المنتقلون من التكيف والانسجام مع زملائهم ؟؟ كما يشترط على إدارة النادي أن تكون على علم مسبق بعدد مشاركاتها واستحقاقاتها من مباريات محلية وخارجية وعلى ضوء حجم وعدد هذه المشاركات يتم تحديد عدد اللاعبين ومراكزهم الذين يحتاجهم الفريق.. وهنا أطالب إدارات الأندية (والكلام للزميل محمد حمادة) بأن تشكل لجانا فنية متخصصة تقوم بدراسة مسبقة دقيقة ومستفيضة عن اللاعب الذي وقع عليه الاختيار سواء من مهارات أو ميزات فنية إضافة للتركيز على حالته البدنية والصحية وهل هو مصاب أم سليم ؟ وهل إمكاناته وعطاءاته يحتاجها الفريق؟ وهل لديه القدرة على سد فراغ المركز الفلاني؟ ثم تطرق الزميل محمد حمادة فنفى نفياً قاطعا أن تسهم سياسة تكديس اللاعبين في رفع المبالغ المقدمة للاعب في بداية توقيعه العقد وهو كما يعرف بمسمى مقدم العقد نظراً لوجود ضوابط وأنظمة ولوائح وقوانين تحدد العلاقة بين جميع الأطراف. ذيب: التكديس محدود ياسر علي ذيب المشرف على برنامج المركز الرياضي في قناة أوربت والمذيع المعروف لخص وجهة نظره في التالي: @ التكديس في مختلف المراكز حق مشروع @ طالما أن الاتحاد هو الفريق الذي يرفع فإن العملية محدودة @ التكديس لا يساهم في ارتفاع أسعار اللاعبين @ الإرهاق والمشاركات وراء صفقات الاتحاد وجاءت تفاصيل إجابات ذيب على النحو التالي: إذا كان التكديس لمراكز مختلفة، والفريق يشارك في العديد من البطولات المحلية والخارجية، فإن وجود صف ثان من اللاعبين على مستوى الفريق الأساسي شيء ضروري لأن هناك الإصابات والايقافات والظروف النفسية للاعبين، وبالتالي فإن ضم اللاعبين من الأندية الأخرى لفريق مثل الاتحاد حق مشروع نظير مشاركاته الكثيرة، وحالة الارهاق التي تصيب لاعبيه خاصة إذا عرفنا أن اللاعب قد يلعب خلال عشرة أيام ثلاثة مباريات ما بين مباريات محلية وخارجية، لذلك فإن من حق أي فريق لديه زخم في المشاركات أن يعمل على ضم العديد من اللاعبين طالما أن لديه القدرة المالية من أجل ضم أولئك اللاعبين، ولكن بشرط أن يكون التكديس لمراكز مختلفة، وليس في مركز أو مركزين بحيث لا يستفيد الفريق من ضم أولئك اللاعبين. ورأى ذيب أن ارتفاع أسعار عقود المنتقلين بالنسبة للاتحاد محدود ولا يمثل ظاهرة كبيرة، خاصة أن المبالغ الخيالية لم تكن إلا في لاعبين لا يتعدون أصابع اليد الواحدة، لذلك فإن ارتفاع أسعار اللاعبين إذا كان من ناد واحد فقط هو الاتحاد ولاعداد محدود من اللاعبين، فإنه لا يمثل ظاهرة وهناك مثل فرنسي شهير يقول(عصفور واحد لا يصنع ربيعاً) لذلك فإن الاتحاد قد يرى أن لاعبا أو لاعبين يضمهما لفريقه لا يصنعان منه بطلاً لكل المسابقات، فهو يسير في طريق ضم أكبر عدد من اللاعبين. وخلاصة رأيي أن التكديس إذا كان في مركز واحد فقط يضر بالفريق والأندية الأخرى، أما إذا كان في جميع المراكز، فإن هذا الأمر حق مشروع لأن اللاعب الاحتياطي في مباراة ما، سيكون لاعباً أساسياً في مباراة أخرى. غبريس: المسألة تخضع لعدة اعتبارات سعد غبريس رئيس تحرير مجلة الحدث الرياضي لخص وجهة نظره في الآتي: @ التكديس بمعناه الظاهر مضر للكرة السعودية، ولكنه في معناه الباطن مفيد. @ التمرد غير وارد لأن هناك عقودا وعرضا وطلبا. @ ارتفاع أسعار عقود اللاعبين يخضع لموافقة إدارات الأندية. @ التكديس قد يخضع لعبارة البقاء للأفضل. وفصل وجهة نظره بقوله (التكديس لم يحصل حتى الآن في الأندية السعودية حتى مع إتمام الاتحاد العديد من الصفقات هذا الموسم والموسم الماضي، وضم أي لاعب يعتمد بالدرجة الأولى على حاجة الفريق للاعب معين في مركز معين، مع الأخذ بالاعتبار وجود اللاعب الاحتياطي البارز ليس فقط ليكون بديلا جاهزا أثناء المباراة بل حتى يكون لاعبا أساسيا في مباراة أخرى، خاصة إذا عرفنا أن هناك زحمة مشاركات للأندية السعودية الكبيرة، ما بين محلية وخارجية. وفيما يخص تمرد اللاعبين على أنديتهم ، فهذا الأمر بعيد لان هناك لوائح تنظم علاقة اللاعب بناديه خاصة أن الاتحاد السعودي لم يجعل حرية الانتقال للاعب إلا بعد سن (28) سنة، وهذا في حد ذاته عامل يسهل استقرار ناديه ولا يعطي اللاعب حق الانتقال، إلا بموافقة ناديه الأصلي، لذلك فإن حالة التمرد لن تحدث لأن هناك ضوابط تمنع حدوث هذه الظاهرة. وأما ارتفاع أسعار انتقالات اللاعبين، فإن هذا الأمر يخضع للطلب ويخضع لموافقة النادي الآخر، وبالتالي فإن هذه الحالة أيضا تحكمها اللوائح والأنظمة. وفيما يخص تكديس النجوم في فريق واحد وكما فهمت من السؤال فإن ذلك يخص الاتحاد، والإجابة في هذه الحالة تكون البقاء في التشكيل الأساسي للأصلح من جهة، والاستفادة من العدد الكبير في اللاعبين لجميع البطولات لأن هناك الإصابات والايقافات، وما إلى ذلك من الأمور التي تطرأ على اللاعبين، لذلك فإن فريقا بحجم الاتحاد، وبحجم مشاركاته الداخلية والخارجية هو بحاجة ماسة لأن يكون الفريق الرديف في مستوى الفريق الأول حتى يستطيع أن يسير في كل البطولات التي يشارك فيها بنفس واحد. الخليفة: يقتل المواهب أسطورة فريق الاتفاق وقائد المنتخب السعودي السابق صالح خليفة لخص آراءه في البداية في الآتي: @ التكديس يقتل المواهب، لأنه يحرم اللاعب من تمثيل فريقه والاتحاد خير مثال . @ يساهم في ارتفاع أسعار عقود اللاعبين بصورة جنونية. @ يساهم في تمرد اللاعبين عن أنديتهم ويؤثر على مستوى اللاعب. @ يوجد العداوات بين اللاعبين وإدارات أنديتهم. وفصل إجاباته على النحو التالي: العلة ليست في ضم الاتحاد للاعبين بل العلة في النظام واللوائح لأنها تجيز ضم اللاعبين دون تحديد سقف أو عدد معين لعملية الانتقالات للنادي الواحد في الموسم الواحد، ولكن التكديس بدون شك هو مضر للكرة السعودية والأندية السعودية وهذا الأمر متفق عليه من الجميع، لأنه بالدرجة الأولى قتل مواهب النجوم، حيث لا يجد النجم فرصة لتمثيل فريقه، وبالتالي تغيب موهبته، والأمثلة في هذا المجال كثيرة، ولا داعي لذكر أسماء اللاعبين الذين قتلت مواهبهم بسبب هذا التكديس. وبدون شك فإن التكديس وترك النظام الحالي على ما هو عليه بالسماح لأي فريق يضم أي لاعب في الموسم يساهم وبدرجة كبيرة في ارتفاع أسعار عقود اللاعبين المنتقلين، بصور تؤثر على الأندية أصحاب الدخل المحدود وفي تجديد عقود لاعبيه، وهذه الصورة رأيناها على أرض الواقع، والأمثلة أيضا كثيرة ولا داعي لذكر سماء اللاعبين الذين توترت علاقتهم مع أنديتهم لهذا السبب. ورأى الخليفة أن هذه الظاهرة تؤثر سلباً على اللاعبين وتجعلهم يتمردون على أنديتهم ، بل وتساهم هذه الظاهرة في انخفاض مستواهم، خاصة إذا علمنا أن هؤلاء اللاعبين النجوم يتجمعون أثناء المعسكرات للمنتخب الأول فيرى بعض اللاعبين أنهم مظلومون في أنديتهم مقارنة مع ما يأخذه زملاؤهم في نادي الاتحاد، واعتقد أن المسألة بالدرجة الأولى تعتمد على النظام واللوائح، فإذا تم تحديد عدد معين من اللاعبين يسمح للنادي بضمهم فإن هذه الظاهرة ستختفي. جستنية: تكريس وليس تكديسا عدنان جستنية مدير المكتب الإعلامي بنادي الاتحاد لخص آراءه: @ هناك تكريس وليس تكديسا تقوم به الصحافة ضد الاتحاد. @ ارتفاع أسعار انتقالات اللاعبين كان مطالب سابقة. @ الصحافة عليها أن ترتقي ولا تنظر للقضية بالميول. @ ضم اللاعبين حق مشروع وهناك اندية غير الاتحاد بها تكديس. وفصل آراءه بقوله: " يجب في البداية أن أقول عنوانا آخر أو كلمة غير كلمة تكديس وهي أن هناك تكريسا من قبل صحافة الميول ليس الهدف منه المصلحة العامة إنما الهدف منه النيل من الاتحاد، بدليل أن الصحافة كانت لدينا قبل عدة سنوات تطالب بالاهتمام باللاعب المحترف، وتهيئة الأجواء الصحية للاعب من راتب ومقدم عقد محترم حتى يأمن اللاعب على مستقبله، وعندما اتبع الاتحاد هذا المسلك، رأينا صحافة الميول تهاجمه للنيل منه، وهذا (التكريس) نجد أن منبعه ليس المصلحة العامة وإنما هو النيل فقط من نادي الاتحاد. وأعتقد أن هناك أندية أخرى لديها تكديس ولكن الصحافة لا تركز عليها لأنها فقدت بريقها في تحقيق البطولات , والسبب أن بعض الصحافة لدينا يركز على أسماء الأندية وبعض الرؤساء فقط دون النظر إلى الموضوع برمته والاتحاد مشكلته انه ناد شعبي وجماهيري وديمقراطي, وصحافته حرة, بينما الآخرون يخافون أن يكتبوا حتى لا يتحول أحدهم من مشرف إلى محرر , لأنه إن كتب فانه سيوقف عن الكتابة, ونادي الاتحاد يتشرف انه زرع حرية الرأي الرياضي والآخرون يغارون من هذه الميزة , ونحن نعترف كاتحاديين بأن هناك بعض القصور وبعض الأخطاء ورئيس النادي أعلن انه سيدرس تلك الأخطاء ويتم علاجها. واما عن ارتفاع أسعار عقود اللاعبين فهذا الأمر يرتقي باللاعب ويؤمن مستقبله , ولكن على إدارات الأندية تفهم عملية الاحتراف بحذافيرها ولا تبالغ في الطلبات فضم اللاعبين حق مشروع لجميع الأندية وعلى الصحافة أن ترتقي أيضا في هذا الموضوع لا أن تصف خالد القهوجي باللاعب الموهوب والفلتة مثل احمد الشمراني وغيره وتقول انه اسهم في تحسن أداء الأهلي وأسهم في الوصول الى المربع الذهبي وهو اللاعب المفضل وبعد انتقاله للاتحاد تصفه باللاعب الفاشل. المدلج: مفيد واسألوا فاندرليم حافظ المدلج عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم وعضو لجنة الاحتراف جاءت هوامش إجاباته: @ الظاهرة ليست قسرية وتخضع لقانون العرض والطلب. @ يساعد على خلق الانسجام واسألوا فاندرليم. @ سوق الاتحاد اشعل المنافسة.. وكلما زاد الطلب ارتفع السعر. @ ادارات الاندية ترتق نفسها والتجديد المبكر افضل. أما تفاصيل إجابات المدلج فجاءت على النحو التالي: لاشك في أن نظام الاحتراف اسهم إلى حد كبير في فتح سوق العرض والطلب وكشف النقاب عن مواهب في مختلف المراحل السنية.. هذا من جهة أما من جهة اخرى فالأندية لا تستطيع تكديس اللاعبين لأنها مقيدة بعدد محدود وهو 30 محترفا فقط ولا يسمع لها بتجاوز العدد المحدد. ويضيف المدلج قائلا: اعتقد أن الأندية التي تبيع بعض لاعبيها بإمكانها ان تحل الكثير من مشاكلها المادية وديونها .. بل تستطيع ان تستعين بمدربين ولاعبين تسد بهم فراغ اللاعبين الذين باعتهم. ويؤكد المدلج أن وجود اثنى عشر لاعبا من فريق نادي الاتحاد ضمن منتخب المملكة الاول لكرة القدم اسهم إلى حد كبير في ايجاد الانسجام والتكييف بين لاعبي المنتخب وهذا الكلام ليس كلامي وانما هو رأي المدير الفني للأخضر فاندرليم الذي أكد على ذلك في اكثر من مناسبة وبإمكانكم أن تسألوه. ويضيف المدلج قائلا: اعتقد أن دخول الاتحاد وبهذه القوة في سوق شراء اللاعبين أشعل المنافسة بينه وبين بقية الأندية واسهم في ارتفاع عقود ومرتبات اللاعبين.. لأنه كلما ازداد الطلب ارتفع السعر بدليل أن سعر بعض اللاعبين ارتفع الى ثمانية وتسعة ملايين ريال وهذا الامر لم تشهده سوق اللاعبين في المملكة من قبل.وفيما يتعلق بظاهر تكديس اللاعبين وانعكاساتها على قيام بعض اللاعبين بالتمرد على أنديتهم أكد المدلج أن ذلك يعتمد في المقام الأول على وعي إدارات الأندية واطالبها بان تبادر وبسرية تامة إلى تجديد عقود لاعبيها قبل فترة انتهاء العقد بسنة أو سنتين لا أن تنتظر حتى انتهاء موعد العقد ثم تقوم وتتحرك كي لا تقع في احراجات وأزمات مالية. الشمراني : انهم يهدمون الاتحاد الصحفي المعروف: أحمد الشمراني لخص آراءه في البداية كالآتي: @ من يصفق للاتحاد بهذه الخطوة يهدم مستقبل العميد. @ جستنية هو من كان يهاجم القهوجي. @ التكديس يسبب فقدان الروح. @ يساهم في غليان الأسعار بدون وجه حق. أما إجاباته بالتفصيل فقال: تسألني هكذا بكل تلقائية عن مضار وفوائد تكديس اللاعبين في نادي الاتحاد واجيبك هكذا وبلا تلقائية مضار كثيرة منها أن هذا التكديس فيه نوع من التحدي لكل الأندية وفيه الكثير من التخبط في صناعة أجيال اتحادية للمستقبل وفيه غلو انتهى مع نهاية فوز الأحفاد على الأجداد في مباراة الاتحاد والشباب. هؤلاء الذين يصفقون لهذه الخطوة باسم الاحتراف هم بلا شك يهدمون الاتحاد أولا والرياضة السعودية ثانيا .. قد تسألني كيف؟! هدم الاتحاد هو بإلغاء الروح التي كانت تميز الاتحاد عن غيره بمعنى أنه لم يبق في الاتحاد من يلعب بروح الاتحاد إلا خريش. وأما هدم الكرة السعودية فبودي ان أسألك أين عبد الله الواكد وخميس العويران والودعاني وحمد العيسى ودوسري الشعلة الذي كنا نأمل أن يكون (دعيع) رقم اثنين. والموسم القادم ربما تتكرر مأساة الاتحاد مع (الأحفاد) وعندها نقول(ما حك جلدك مثل ظفرك). وأما انتقال القهوجي الذي تقول من خلاله زميلي عدنان جستنية على لساني فبودي أن أسال عدنان ما الذي كان يقصده حينما قال ذات مقال في الرياضية عن القهوجي (نجاة الصغيرة) وهل اصبح في نظره الآن بعد أن انتقل (نجاة الكبيرة). الياقوت: التمرد كلمة كبيرة جاسم الياقوت رئيس نادي القادسية لخص آراءه في الآتي: @ التكديس قناعة.. وادارة الاتحاد هي المسؤولة @التمرد كلمة كبيرة ولا يستطيع اللاعب التمرد @ ارتفاع الأسعار حسب العرض والطلب وتحدث عن آرائه بالتفصيل بقوله: التكديس هو قناعة من ادارة نادي الاتحاد وهي المسؤولة عن قراراتها وطالما هي مقتنعة، ولديها القدرة، ولديها قناعة أن ذلك التكديس يحقق لها أكثر البطولات فما دخلنا نحن؟. أما بخصوص تمرد اللاعبين من خلال عملية التكديس، أو بمعنى أصح أن العروض من الاتحاد تجعل اللاعبين في الأندية الاخرى يتمردون فهذا بعيد المنال، لأن هناك نظما ولوائح تنظم علاقة اللاعب المحترف بناديه. وارتفاع أسعار عقود اللاعبين اعتقد أنه راجع للعرض والطلب. النصار: لمصلحة اللاعب جابر نصار الاعلامي الكويتي المعروف لخص آراءه في الآتي: @ التكديس لمصلحة اللاعب، لأنه المستفيد الوحيد @ العرض والطلب هو الذي يحدد رفع سعر عقود الانتقال @ ما دام هناك عزوف لأعضاء الشرف، فإن بيع عقود اللاعبين هو الأمثل لدعم خزينة النادي. وفصل آراءه بقوله: أعتقد أن التكديس لمصلحة اللاعب، فقد رأينا في الاتحاد كيف يحصل اللاعب على حقوقه المادية التي تؤمن له مستقبله، وللأسف أقولها بالفم المليان ان اللاعب الخليجي بصفة عامة مهمل ومظلوم، فاذا كان التكديس يعطي اللاعب حقوقه كاملة فأنا معه. أما بخصوص رفع أسعار عقود اللاعبين، فأنا أقول ان ارتفاع عقود اللاعبين يعتمد على العرض والطلب، ومادام ان النادي الأصلي لا يستطيع أن يوفر للاعب مستحقاته، فمن الأفضل أن يتركه لناد آخر، ويستفيد من المبالغ التي تأتي لخزينة النادي. أما بخصوص التمرد والعداوة فلا أعتقد ذلك اطلاقا. القناعي: القناعة والعرض والطلب فيصل القناعي الاعلامي الكويتي المعروف لخص آراءه في الآتي: @ التكديس قناعة @ لا يؤثر على علاقة اللاعب مع ناديه @ ليست له علاقة بارتفاع عقود اللاعبين. فيما فصل آراءه بقوله: التكديس قناعة ليس أكثر، وقناعة الاتحاديين أن هذا التكديس يجلب لهم البطولات. ولا أعتقد أن هذا التكديس يسبب العداوة بين اللاعبين مع أنديتهم، لأن هناك ضوابط ولوائح تحكم العلاقة بين اللاعب والنادي. محصلة القضية بعد الاطلاع على مجمل آراء الخبراء والاداريين والاعلاميين حول قضية تكديس اللاعبين النجوم في فريق واحد، من خلال الاستطلاع الذي هو الآن بين ايديكم.. تبين لنا في المحصلة النهائية لهذه القضية أن غالبية الآراء اتفقت على أن هذه الظاهرة مفيدة لجميع الأطراف وليست لها انعكاسات سلبية على أطراف المعادلة الاساسية مادام الأمر يتم برضاء جميع الأطراف.. وان كانت هناك بعض الظواهر السلبية الخفية فإنها لا تشكل السواد الأعظم بالنسبة لهذه القضية المحورية والجوهرية والتي شغلت الأوساط الرياضية في الفترة الماضية. وكلنا أمل أن نكون قد نجحنا في وضع النقاط على الحروف ومنحنا هذه القضية حقها من المناقشة والتمحيص وإلى اللقاء مع قضية ساخنة أخرى في العدد المقبل.

أخبار متعلقة