DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

جامع خادم الحرمين الشريفين من الداخل

أمير حائل يفتتح اليوم جامع خادم الحرمين الشريفين

جامع خادم الحرمين الشريفين من الداخل
جامع خادم الحرمين الشريفين من الداخل
يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة حائل اليوم الثلاثاء جامع خادم الحرمين الشريفين بمدينة حائل الذي تبلغ مساحته 21.880 مترا مربعا بتكلفة بلغت 75 مليون ريال. وكان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وضع حجر الأساس لجامع خادم الحرمين الشريفين في حائل يوم الثلاثاء العاشر من شهر جمادى الاولى 1419هـ. وبهذه المناسبة شكر وزير الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ الأمير سعود بن عبدالمحسن على افتتاح الجامع الذي يعد أحد أبرز معالم المنطقة، ومنارة علم واشعاع ينير طريق طلبة العلم، مشيرا إلى ان هذا الافتتاح يعد من صور الرعاية الذي تحظى بها الوزارة في كافة أعمالها ومناشطها من قبل ولاة الأمر. وأبرز أن إنشاء هذا الجامع يأتي في اطار اهتمام ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة، وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني ـ حفظهم الله ـ بإعمار بيوت الله، وعنايتهم بها، وصيانتها، ونظافتها، وفرشها، وتهيئتها؛ لتكون جاهزة للمصلين. ولفت في هذا الاطار الأنظار الى ان هذه الرعاية والاهتمام المتواصل ببيوت الله واعمارها تأتي التزاما بما أمر به الله تعالى، وعملا بقوله عز وجل: (إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين)، وقوله تعالى: (في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه)، وادراكا من حكومة هذه البلاد المباركة للرسالة العظيمة لبيوت الله. وبين ان المساجد هي بيوت الله تعالى في أرضه، عظم الله شأنها، واضافها اليه اضافة تشريف وتكريم؛ لما لها من أهمية ومكانة سامية في حياة المسلمين، فهي المدرسة الأولى التي يتخرج فيها المسلم الصالح الذي يرتقي بعلاقته بربه الى أعلى درجات الصفاء والنقاء والاخلاص، وبعلاقته ببني جنسه الى أعمق درجات الاحسان والرحمة والاحترام، وعلى صعيدها يجتمع المسلمون يوميا، تلتقي أفئدتهم قبل أجسادهم، فتزداد ترابطا ومحبة وألفة، وتشيع بينهم الرحمة والتكامل والتعاطف، ليكونوا كالجسد الواحد، اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر. وتحدث الشيخ صالح آل الشيخ عن اثر المساجد في المجتمع المسلم قائلا: ان رسالة المساجد في الاسلام رسالة عظيمة يجب أن نمتثلها، وأن نجعلها دائما هي القائدة لنا، فرسالة المسجد تتمثل في أنه مكان لعبادة الله وحده، واقامة الصلوات، وللتأليف بين المسلمين، واقامة الدروس الشرعية والمحاضرات العلمية، اضافة الى كونه رابطة قوية لنشر روح الاسلام بين الافراد والجماعات، وقال: اننا في مثل هذه الظروف الصعبة لنحث جميع أئمة وخطباء المساجد على ادامة التوجيه لجماعة المصلين بالتوجيهات النافعة التي تبصرهم بخطر الغلو في الدين والانحراف عنها، وشناعة جرم الارهاب ومحاربته لله ولرسوله والدين الحق، وأن ينتبهوا للشباب خاصة وليتعاهدوهم بالرعاية حتى لا تكثر نوابت الأهواء لدينا.وشدد في هذا السياق على أن المساجد ينبغي أن تكون مصدرا لتوحيد الناس بنبذ الخلافات، واجتماعهم على كلمة سواء, لأنهم أمة واحدة.. فيجب أن يكونوا اخوة متحابين، يقول الله ـ جلت قدرته ـ: (إنما المؤمنون إخوة)، كما يجب أن ينظر الناس الى المساجد نظرة اجلال واكبار، ويكون لها اثر في حياتهم، وفي المجتمع الذي يعيشون فيه، فالمسلم بطبيعته ايجابي مؤثر فاعل للخير؛ لأن الله يأمره بذلك، قال تعالى: (وافعلوا الخير لعلكم تفلحون). من جهة أخرى ينتظر أن يستهل الوزير آل الشيخ زيارته لحائل ـ التي تستمر يومين ـ بلقاء صاحب السمو الملكي الامير سعود بن عبدالمحسن آل سعود أمير منطقة حائل، ثم يتفقد مبنى فرع الوزارة الجاري إنشاؤه حاليا بحائل، ويحضر حفل جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة، يلتقي بعدها الأئمة والخطباء والدعاة، ويحضر اجتماع اللجنة الاستشارية بفرع الوزارة بحائل. كما سيرأس الوزير اجتماع مجلس مديري فروع الوزارة بالمملكة، ويتفقد فرع الوزارة بحائل، ويجتمع معاليه بمديري ومشرفي ادارات الأوقاف والمساجد والدعوة والارشاد، وتوعية الجاليات في المنطقة. يذكر ان مشروع جامع خادم الحرمين الشريفين بحائل الذي يقع وسط مدينة حائل على طريق الملك عبدالعزيز (الطريق الرئيسي بحائل) على أرض مصلى العيد سابقا، يتكون من: مبنى الجامع الذي يقع في الجزء الشرقي من المشروع على مساحة اجمالية قدرها 7.100 متر مربع، ويتكون من مصلى الرجال الداخلي ـ المصلى الرئيس ـ بمساحة 4800 متر مربع ويتسع لـ5000 مصل، والسرحة بمساحة 620 مترا مربعا تتسع لـ1000 مصل. أما مصلى النساء فهو في الدور الثاني بمساحة 1454 مترا مربعا يتسع لـ1250 مصلية، ومواضئ الرجال بمساحة 236 مترا مربعا تحتوي على 89 ميضأة، وحمامات الرجال بمساحة 155 مترا مربعا فيها 26 حماما، منها اثنان لذوي الاحتياجات الخاصة، ومواضئ النساء بمساحة 52 مترا مربعا تحتوي 11 ميضأة، وحمامات النساء بمساحة 36 مترا مربعا فيها 6 حمامات، منها حمام واحد لذوات الاحتياجات الخاصة، ومنارتان في الجهة الشمالية من الجامع بارتفاع 46.10 متر للواحدة، ومكتبة في الدور الثاني من الجامع، و6 فصول لتحفيظ القرآن الكريم تقع في الدور الثاني من الجامع بمساحة 56 مترا مربعا للفصل الواحد. كما يتكون المشروع من مبنى مواقف للسيارات يقع ف في الجزء الغربي من المشروع على مساحة اجمالية تبلغ 6138 مترا مربعا ويتكون من أربعة أدوار تستوعب 635 سيارة، والمبنى الاداري يقع في الجزء الجنوبي الغربي من المشروع على مساحة 368 مترا مربعا، يكون من ثلاثة أدوار (أرضي ـ أول ـ ثاني) ويحتوي على فصول تعليمية، وقاعات محاضرات، ومكتبات سمعية ويصرية، ويضم المشروع أيضا سكنا للدعاة والإمام والمؤذن، ويقع في الجزء الجنوبي الغربي من المشروع على مساحة 522 مترا مربعا، ويتكون من 3 أدوار، الدور الارضي خصص سكنا للدعاة الزائرين من خارج المنطقة، وهو بمدخل منفصل، أما الدور الأول والثاني فهما مخصصان سكنا للامام والمؤذن بمدخلين جانبيين منفصلين. ويضم مشروع الجامع كذلك: مبنى مغسلة الموتى يقع في الجزء الجنوبي الى الغرب من المشروع على مساحة قدرها 125 مترا مربعا، ويتكون من 3 أدوار، الدور الأرضي: يشتمل على مغسلة الرجال، ومغسلة النساء، والمستودع، أما الدور الأول والثاني فيشتملان على مكاتب ادارية.
الأمير سعود بن عبدالمحسن - الشيخ صالح آل الشيخ
أخبار متعلقة