أخبار متعلقة
نصح صعبان محمد عبدالله الليلحي الشهري الذي سلم نفسه الأسبوع الماضي، بقية المطلوبين بتسليم أنفسهم فوراً للأجهزة الأمنية، واستغلال مهلة العفو التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين ونقلها سمو ولي العهد، والتي تبقى منها 22 يوماً.. وقال: أدعو الأخوة الآخرين المطلوبين الى أن يستسلموا، لأنهم سيجدون معاملة طيبة من الشرطة.وأبدى صعبان الشهري من على شاشة التلفزيون السعودي مساء أمس الأول ندمه واعتذاره عن الأضرار التي لحقت بالبلاد، نتيجة الأعمال الإرهابية، التي قام بها أفراد الفئة الضالة.. قائلاً: اعتذر للمسؤولين وفي مقدمتهم الملك فهد وولي عهده ولكل المسؤولين في وزارة الداخلية. اعتذر للمجتمع ككل.. مؤكداً ان حماية هذا البلد واجب الجميع.. مضيفاً: ان تكون على خطأ أمر صعب، واعتراف المرء باخطائه فضيلة.ودعا الشهري رفاقه سابقاً إلى التفكير والتشاور مع علماء المسلمين الذين يدعون إلى التوبة والعودة إلى الله، وشجب هذه الأعمال باعتبارها جرائم.. كل المجتمع يرفض هذه الأعمال.
وعن ظروفه خلال فترة اختفائه قال: كنت وحيدا، مختفيا عن الأنظار في وقت معاناتي، ودعوت الله أن يأتي الفرج قريبا، والحمد لله أتى، من خلال العفو الذي أعلنه ولي العهد الأمير عبد الله.. مضيفاً: الحياة كانت مظلمة، ومصيري كان مجهولا.. أحمد الله على منحي مستقبلا جديدا وحياة جديدة. الدعوة إلى تسليم النفس انطلقت أيضاً من عثمان هادي آل مقبول العمري، الذي سلم نفسه مطلع الأسبوع الحالي، الذي أكد أنه يحظى بمعاملة خاصة، حيث لقي كل الاحترام والمودة من المسؤولين الذين التقى بهم.. وقال مخاطباً بقية المطلوبين الذين لم يسلموا أنفسهم: استغلوا الفرصة، وسلموا أنفسكم، قبل ان تظلموا أنفسكم ومجتمعكم، وثقوا في وعود حكامكم، فإنهم صادقون فيما وعدوا. من جهتها كررت أكثر من أسرة من أسر المطلوبين دعواتها لأبنائها لاستغلال العفو وتسليم أنفسهم.. مؤكدين على ضرورة ان يرحموا الظروف الصعبة التي تمر بها، نتيجة غيابهم.
بنـدر الـــدخـيل - حــسين الـحسـكي - عبدالله الرشود - ناصر الراشد
فـارس الــزهـراني - عـبدالله أبو نيـان - سلطان بجاد - كريم المجاطي