كلمة الاتصال هي من الكلمات القليلة التي يستخدمها الكثير من الناس بطرق ذات معان مختلفة ولمعرفة ما هو الاتصال وما مكوناته وأسبابه وأساليبه المختلفة أوضحت ابتسام احمد شعبان المدربة المعتمدة في (NLP) من الاتحاد العالمي للبرمجة اللغوية العصبية أن الاتصال هو: انتقال شيء من حيز إلى حيز آخر قد يكون مادة , رسالة , لفظة , فكرة , مشاعر وكل تفاعل مع الآخرين يسمى اتصالا , وعن أسباب التواصل قالت ابتسام شعبان: إن أسبابه كثيرة منها: بناء العلاقات تحقيق الألفة تأكيد الذات , التعبير على المشاعر والرغبات , التربية والتوجيه والتعليم . الإقناع والتفاهم والحوار , إبداء الاحترام والتقدير والحب للآخرين تحريك الطاقات , استجلاب المودة , الإبداع توضيح وجهات النظر نقل الأفكار والخبرات.
أساليب الاتصال:
وقد قسمت الاتصال الى أسلوبين الأول لفظي سواء كانت اللغة مسموعة أو مكتوبة والثاني غير لفظي باستخدام الرموز كالمظهر لتكوين الانطباع الأول بصفة خاصة ويشمل: الوجه والعين والثياب والحلي والزينة والشارات , والثاني الأفعال حيث كثيرا ما يقال أن الأفعال ابلغ من الأقوال وخاصة الإيماءات , الإشارات المعززة , اللمس اللافتات.
وثالث الأنماط غير اللفظية ورابعها هو استخدام المكان والزمان.
أما المشاكل التي تنتج عن سوء الاتصال فقد أشارت ابتسام شعبان بأنها مشاكل كثيرة قد تكون في مجال الأسرة فتسبب فتور وتوتر العلاقات , أمراض نفسية وجسمية سيادة ألفاظ تهكمية خارجة سيادة المقاطعة للتحادث . ضعف وانعدام التواصل الإحباط العزلة مشاكل تربوية وتعليمية.
أما المشاكل التي قد تنشأ في مجال العمل فهي:
أخطاء او ضعف الإنجاز أمراض اجتماعية كثرة الأسئلة والاستفسارات , الفوضى وعدم التنظيم , سواء استخدام الأجهزة , توتر العلاقات البحث عن مصادر اتصال اخرى.
وأكدت شعبان على أن أهم مهارات الاتصال هو مراعاة الجوانب الثلاثة للإنسان ومخاطبته من خلالها (التفكير , الشعور , السلوك) ومراعاة الحواجز النفسية وهي مرشحات للاتصال وتشمل الذكريات , التجارب , الخبرات , المعتقدات التي يحملها الإنسان معه ثناء عملية الاتصال.
بالإضافة الى بناء التوافق والألفة ويقصد بها مطابقة المرسل الجوانب معينة في المستقبل مثل: التنفس , طريقة الكلام , الميول , وضع الجسم والاستخدام السليم اللغة غير اللفظية ووضوح الكلام والتحدث بالرغم من المداخلة أو وجود مقاطعة او تشويش مع التوقف المنساب وحضور الذهن والدخول في عالم المتحدث وتقبل الاختلاف في الرأي مع التحكم في المشاعر وإعطاء الاستجابة المناسبة وإعادة الصياغة والاستجابة التعاطفية بالإضافة الى التجريد بالبحث عن حق المتحدث في الكلام والاستفسار وتلطيف الأجواء والتعبير عن المشاعر.
ومن أجل اتصال افضل واكثر فاعلية ينبغي الاستعانة بماذا وأخواتها (لماذا, من , كيف, متى , أين؟)