قال وزير النقل العراقي لؤي حاتم في تصريحات لصحيفة اردنية أمس الخميس ان الحكومة العراقية اتخذت عدة اجراءات لحماية النقل البري بين العراق والاردن من بينها قوة أمنية ترافق قوافل الشاحنات.
واضاف حاتم في تصريحات نشرتها صحيفة "الرأي" الاردنية ان قوة الحماية "ستباشر عملها في غضون اسبوع"، موضحا انها سترافق دوريات مسلحة الشاحنات الاردنية والعراقية من الحدود بين البلدين الى بغداد.
وقال المسؤول العراقي انه "سيتم تجميع الشاحنات في قوافل تتألف كل منها من عشر شاحنات فأكثر".
والى جانب تسيير دوريتين مع كل قافلة، اوضح الوزير العراقي ان رجال امن مسلحين سيرافقون سائقي الشاحنات وستقام مراكز امنية على الحدود وعلى الطريق الدولي كما ستزود الشاحنات بأجهزة اتصالات لاستخدامها في حال تعرضها لطارىء. وتحدث عن "حل سريع" يقضي "بتكثيف الدوريات على الخط السريع من بداية الفلوجة وحتى طريبيل" مركز الحدود مع الاردن.
واصبح الطريق بين الاردن والعراق بعد انتهاء الحرب في العام الماضي محفوفا بالمخاطر مع ازدياد حالات القتل والسلب للسيارات والشاحنات التي تسلكه.
ووقع اخر تلك الهجمات خلال الاسبوع الجاري عندما قتل سائق شاحنة اردني في طريق عودته بعد نقل حمولة من الخضار والفاكهة.