أخبار متعلقة
اطلقت عدة صواريخ امس على فندقين في بغداد احدهما ينزل فيه صحافيون ورجال اعمال اجانب مما ادى الى اصابة ثلاثة اشخاص بجروح حسب حارس عراقي لكن ضابطا امريكيا اشار الى عدم سقوط اصابات.
واوضح كابتن في الجيش الامريكي عرف عن نفسه باسم الكابتن مايو ان مهاجمين في سيارة اقتربوا من المنطقة الخاضعة للحراسة في محيط فندقي شيراتون وفلسطين وبدأوا باطلاق صواريخ على الفندقين.
وافاد مراسلو وكالة فرانس برس انه امكن رؤية آثار الشظايا على واجهة فندق شيراتون.
وقال الكابتن: حسب المعلومات المتوافرة لدي لم يصب اي عراقي او حارس امني او عنصر في قوات الائتلاف بجروح مشيرا الى ان احد الصواريخ قد يكون اصاب فندق شيراتون. في الوقت نفسه قال موظف في شركة امن في المكان ان ثلاثة مدنيين عراقيين اصيبوا بجروح اثر سقوط احد الصواريخ على موقف قريب من مبنى ثالث هو فندق بغداد. ولم يتسن تأكيد هذه المعلومات من مصدر طبي. ومن جهته اكد شاهد ان صاروخا اصاب الطابق العاشر في فندق شيراتون في حين اصاب صاروخ آخر موقف السيارات في فندق بغداد القريب.
وقال الكابتن مايو ان المهاجمين كانوا يطلقون مجموعة من تسعة صواريخ يدوية الصنع حين انفجرت الذخائر المتبقية في سيارتهم.
وسمع دوي انفجار صاروخين في الحي الواقع في وسط بغداد وقد ارتفعت سحب الدخان الابيض في المكان.
الى ذلك انتحر امس جندي اوكراني تابع للقوة المتعددة الجنسيات في العراق على ما افادت وزارة الدفاع الاوكرانية.
وجاء في بيان للوزارة، ان السرجنت رومان هنزرسكي المولود عام 1981 اطلق النار على نفسه لدوافع مجهولة حتى الان.
وتعتبر عملية انتحار هذه الثانية لجندي تابع للقوة الاوكرانية المنتشرة في محافظة واسط (جنوب-شرق العراق) منذ اغسطس 2003، والتي تعد 1650 جنديا.
واشارت الوزارة الاوكرانية الى ان ثلاثة جنود اوكرانيين من الائتلاف الذي يديره الامريكيون، قتلوا في عمليات قتالية، في حين قتل اثنان آخران في حوادث.
في الغضون نفسها ذكرت قناة تليفزيون الجزيرة التليفزيونية امس أن جماعة كانت قد اختطفت رهينتين تركيتين أطلقت سراحهم امس. وذكرت الجزيرة أن ذلك جاء بعد أن وافقت الشركة التي يعملان بها على سحب جميع العاملين لديها من العراق.
وذكرت تقارير أن جماعة التوحيد والجهاد التي أطلقت سراح ثلاث رهائن أتراك آخرين يوم الثلاثاء الماضي هي التي أطلقت سراح الرهينتين الاخريين.
وفي سياق آخر قال المدعي العام البريطاني ان جنديا بريطانيا سيحاكم بتهمة اطلاق النار على صبي في العراق عمره 13 عاما.
وقال اللورد جولدسميث في بيان ان الجندي وعرف فقط باسم المجند جونستون سيواجه تهمة الحاق اصابة بشكل غير مشروع بالصبي في سبتمبر الماضي في حادث اطلاق رصاص دون قصد القتل.
ولم يحدد موعد لبدء المحاكمة او للجلسات الاجرائية التي تسبقها.
المجموعة المسلحة لحظة اعلانها الافراج عن الرهينتين التركيتين