عزيزي رئيس التحرير
من ضمن الخطوات المهمة التي نفذتها اليوم اصدار ملحق اسبوعي عن الاحساء يصدر كل خميس من كل اسبوع ولكن بالرغم مما يحويه هذا الملحق الاسبوعي الخاص بمحافظة الاحساء والذي من أجله نرفع لمسئولي هذه الجريدة الشكر والعرفان الا اننا نود ونرغب ان يكون هذا الملحق افضل واشمل مما هو عليه الان حيث تؤخذ عليه العديد من الملاحظات ومنها:
1ـ قلة المواضيع وندرتها في هذا الملحق حيث تطغى الصور المرادفة لها وتكون اكبر حجما من الموضوع نفسه وهذه الصور وكبر حجمها فيه تغطية لجزء كبير من الصفحات المخصصة لهذا الملحق.
2ـ قلة المشاركين في هذا الملحق واعتماده على اسماء معينة فهل يعني ذلك قلة المشاركين في هذه الواحة المليئة وحملة الاقلام والفكر؟
3ـ هناك عمود يحتل جزءا من الصفحة الاولى تحت عنوان ( تقرأ في الداخل) حبذا لو ازيل هذا العمود وحل محله موضوع عن الاحساء بدلا منه لان هذا الملحق كله ورقتان فلا داعي لهذا التنويه.
4ـ بعض المواضيع تحتل صفحة باكملها أو جزءا كبيرا منها فماذا يبقى لبقية الاخبار وغيرها او ينطبق على ذلك ما ذكرته سابقا على كبر حجم المساحة المخصصة للصور المرافقة لبعض الاخبار وذلك تغطية للعجز عن تلك المشاركات.
5ـ هناك الكثير من القرى والهجر التابعة لمحافظة الاحساء لم تذكر البتة ولم يذكر لها اسم في هذا الملحق فهل يعني ان هذه القرى والهجر تغط في سبات عميق؟ ام ان كتاب هذا الملحق ينتظرون اخبار هذه القرى ان تصلهم الى بيوتهم او الى أرفف مكاتبهم؟ وبالتالي يجب ان يشمل هذا الملحق جميع الانشطة والاخبار والتحقيقات التي تخص المحافظة من شرقها الى غربها ومن شمالا الى جنوبها.
6ـ هناك بعض الاخبار التي تصدر ضمن هذا الملحق تكون غير دقيقة حيث تعتمد على توقعات وتخيلات وعدم التحري الدقيقة في صحتها مما يثير العديد من التساؤلات حولها وعلى سبيل امثال ماتم نشره في ملحق يوم الخميس الموافق 13/5/1425 في العدد 11339 والذي جاء تحت عنوان (تطوير مدخل الحليلة) والذي جاء فيه بان بلدية العمران بدأت في انشاء طريق مزدوج لمدخل الحليلة من الناحية الشرقية باضافة طريق اخر حتى امتداد دوار المتنزه الوطني.
القارئ لهذا الخبر يعتقد جازما ان الحليلة لم ترتبط بدوار متنزه الشيباني بطريق مزدوج وغير مضاء وخال من التشجير وكل ذلك غير صحيح وبالتالي على هذا الكاتب تحري الدقة والمصداقية وكل ما في الامر بأن بلدية المحافظة ممثلة في فرعها بالعمران تعمل جاهدة حاليا في اعادة سفلتة الطريق المار بالحليلة وحتى قرية القارة معا جراء بعض التعديلات والانارة في بعض الاجزاء واستبدال البعض منها وهناك مشروع عمل دوار بدلا من الاشارة الضوئية الوحيدة بالحليلة. كما نأمل أن يشمل هذا التعديل والصيانة المدخل الغربي للحليلة والتي كثرت وراءه الشكاوى والتساؤلات.
قبل الختام اتمنى من الجميع تقبل هذه الاقتراحات والملاحظات لأني لا أريد من خلالها الا وصول الملحق الى التكامل المطلوب والله من وراء القصد.
طاهر محمد العيثان