تستقبل المنطقة الشرقية بكل الحفاوة والترحاب صاحب السمو الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود الذي انتقل من إمارة منطقة تبوك للعمل نائباً لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية. ومن لا يعرف سمو الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود فقد كان نائباً لصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك وهو إنسان يتميز بالنشاط والهمة الفائقة والحس الوطني المرهف دفعت التنمية بمنطقة تبوك خطوات كبيرة للإمام في جميع المجالات لاسيما المجال الزراعي.. وشكل مع سمو الأمير فهد بن سلطان ثنائياً رائعاً لجعل تبوك سلة الغذاء في المملكة فكانت مزارع " أسترا" وغيرها من مراكز النهضة والخير في بلادنا العزيزة، من جهة أخرى فالأمير جلوي ليس غريباً على المنطقة الشرقية ولا أهلها فآل جلوي لهم باع طويل هنا معنا وتاريخ مشرف امتد لسنوات طويلة يعرفه القاصي والداني. وإذا عدنا إلى المنطقة الشرقية سنجد الطريق ممهداً أمام الأمير جلوي ليسهم بجهده الوافر في منطقة أخرى من مناطق الوطن الغالي بعد أن ارتأت القيادة الرشيدة ضرورة استثمار هذا الجهد ليشكل مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد ثنائياً رائعاً لدفع المنطقة الشرقية إلى المزيد من الازدهار والتنمية. ومن حسن حظ الأمير جلوي أنه سيعمل إلى جنب الأمير محمد بن فهد قائد سفينة الشرقية هذا الرجل البارع الذي لا يألو جهداً ولا يدخر طاقة إلا وبذلها في سبيل نهضة هذا الجزء الغالي من الوطن حتى صارت الشرقية عروس الخليج، وكلنا يتذكر المنطقة منذ 20 عاماً عندما كانت مجرد فراغ على خارطة المملكة الشاسعة فجاء الأمير محمد بن فهد ليحول بحنكته هذا الفراغ إلى كيان مؤثر بل جعله بجهده وعرقه درة الخليج وجذب إليه الاستثمارات من كل حدب وصوب. فلم تعد المنطقة الشرقية هي أرامكو السعودية فقط بل أصبحت المشروعات العملاقة والمدن الصناعية الضخمة والشواطئ الذهبية الممتدة شرقاً وغرباً والفنادق الممتلئة طوال العام والمنتزهات الخضراء على مدى النظر والطرق المعبدة في كل مكان. لقد تمكن الأمير محمد بن فهد بكل صدق من وضع الشرقية في مكانها المناسب وألبسها ثوبها الزاهي فأصبحت أنموذجاً فريداً في النهضة والتنمية لمناطق الوطن.ونحن نرحب اليوم بالأمير جلوي بن عبد العزيز لا يمكن أن ننسى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف نائب أمير المنطقة الشرقية سابقاً الذي اختير سفيراً لخادم الحرمين الشريفين في إسبانيا ليساهم بفكره وإبداعه في خدمة الوطن بمكان آخر. وهكذا هم الرجال المخلصون ذوو العزائم.. أنهم قادرون على العطاء والبذل والتضحية في أي مكان على تراب هذا الوطن الغالي.
فأهلاً بسمو الأمير جلوي على أرض الشرقية وبه أرحب.
* نائب شيخ قبيلة الدواسر