DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

طرد 300 عائلة لجأت الى مبنى حكومي في بغداد

طرد 300 عائلة لجأت الى مبنى حكومي في بغداد

طرد 300 عائلة لجأت الى مبنى حكومي في بغداد
أخبار متعلقة
 
تبلغت نحو ثلاثمائة عائلة امس الاثنين، امرا بحزم امتعتها واخلاء المبنى القديم الذي كان يضم مقر التلفزيون الحكومي في بغداد وأوت اليه منذ سقوط صدام حسين. وروى احد المقيمين في المبنى لمراسل فرانس برس، قالوا لنا بان نخلي المكان وسنعطيكم مئة دولار او سنخرجكم بالقوة، هذا هو الانذار الذي وجهه اعضاء شركات امن اجنبية لهذه العائلات. صادق محمود (42 عاما) كان يقف مع اغراضه الشخصية امام احدى واجهات المجمع الذي يضم مبنى مؤلفا من طوابق عدة وملاحق مختلفة. كان المبنى مقرا للتلفزيون الرسمي في ظل نظام صدام حسين وجاء الحراس الآن ليستعيدوه لمحطة العراقية التلفزيونية التي اقامتها سلطة الائتلاف والتي ستصبح نواة وسائل الاعلام السمعية البصرية الحكومية الجديدة. وقال محمود طلبوا منا اخلاء المكان قبل الساعة 13 ولا اعرف الى اين اذهب، هنا اسكن. ومثله الاف العائلات لجأت منذ سقوط النظام السابق الى مبان رسمية ومعسكرات مهجورة خلال الحرب وبعدها. واليوم تحاول الحكومة المؤقتة برئاسة اياد علاوي استعادة هذه المباني مهددة بالقاء المحتلين الى الشارع. والخميس تظاهر نحو مئة من ضحايا صدام حسين في بغداد للمطالبة باسترجاع حقوقهم. واوضح هؤلاء المتظاهرون انهم يسكنون منذ سقوط النظام السابق في نيسان ابريل 2003 في مواقع عسكرية تريد السلطات الان استرجاعها. وامام مبنى تلفزيون الدولة، وقف خمسة حراس مسلحون اجانب وبعض الحراس العراقيين، وهم يعرضون اليوم الاثنين مئة دولار تعويضا لمن يوافق على الرحيل. ويمنع هؤلاء بطريقة فظة الاجانب من دخول المبنى ويرفضون تفسير سلوكهم. واكد احدهم ان المكان خطر جدا. وفي الباحة الداخلية المليئة بالنفايات للمبنى القديم الذي زال بلاط جدرانه الحجرية، وقفت عائلات تتساءل بحيرة الى اين تذهب. سعد حميد علي الوالد لسبعة اولاد كان يفكر بنقل عائلته الى مقر وزارة الدفاع سابقا الذي تعرض لقصف الطائرات الحربية. وهذا المجمع الواسع الاشبه بالاطلال يحتله حاليا مئات المشردين الذين لا مأوى لهم غيره. لكن علي أسر بانه يخشاه لان هذا المكان موبوء بالمجرمين والبغاء. وقال انه كان يقيم في حي علوي حلة الشعبي في ظل حكم صدام حسين لكن منزله تعرض للقصف. واضاف ان الصدمة القوية التي تلقاها صباح امس بامره بمغادرة مقر تلفزيون الدولة كانت مريعة.