الالتزام بجماعة المسلمين وامامهم المسلم له ثمراته طيبة منها:
1- ان المسلم الملتزم بالجماعة: من الفرقة الناجية, ومن اهل السنة والجماعة وعلى مذهب السلف الصالح قال الله تعالى: (يأيها الذين آمنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله وإلى الرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير واحسن تأويلا).
2- من ثمرات لزوم الجماعة: يحفظ قلب المسلم من آفة الخيانة والحسد للحديث (ثلاثة لا يغل عليهن قلب مؤمن: اخلاص العمل لله, والنصيحة لولاة المسلمين, ولزوم الجماعة).
3- من ثمرات لزوم الجماعة: حفظ الامة من الاختلاف والعزلة والوقوع في الفتنة. قال الله تعالى: (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا).
ومن النصوص الدالة على طاعة ولي الامر:
قال الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم). قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -(من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة ولا حجة له, ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة الجاهلية) رواه مسلم.
قال رسول - صلى الله عليه وسلم - (عليك السمع والطاعة في عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك..) وقال عليه الصلاة والسلام (من اطاعني فقد اطاع الله, ومن عصاني فقد عصى الله, ومن يطع الامير فقد اطاعني, ومن يعص الامير فقد عصاني) متفق عليه. وقال عليه السلاة والسلام: (من اهان السلطان اهانه الله) رواه الترمذي وقال حديث حسن.
ومن اقوال العلماء في طاعة ولي الامر:
قال الشيخ التميمي رحمه الله: (وطاعة اولي الامر واجبة وهي من أوكد السنن).
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله: إن من طاعة ولاة الامور التي امر الله بها ان تمشى المؤمن على انظمة حكومته المرسومة اذا لم تخالف الشريعة, فمتى تمشي على ذلك كان مطيعا لله ورسوله ومثابا على عمله, ومن خالف ذلك كان عاصيا لله ورسوله وآثما بذلك).
قال الفضيل بن عياض رحمه الله: (لو كان لي دعوة ما جعلتها الا في السلطان). خالد بن محمد الرشود
وزارة الشؤون الاسلامية
