ناشدت الفلبين امس الجماعة المسلحة التي تحتجز رهينة فلبينية في العراق بالحفاظ على حياته واطلاق سراحه من اجل لم شمله مع عائلته ثانية.
وقالت وزيرة خارجية الفلبين ديليا دومينجو البرت في بيان صحفي ان الرهينة الفلبيني وهو سائق شاحنة لم يرتكب اي اعمال عنف ضد الشعب العراقي ولا يضمر له السوء وانه يرغب بتأمين راتب يومي شريف لاطعام زوجته واطفاله الثمانية.
واضافت ان موته لن يحقق اي هدف مفيد وان الذين يحتجزونه اذا كانوا يأملون في تعزيز قضيتهم فعليهم ان يتحلوا بالرحمة والتعاطف.
وكانت جماعة تطلق على نفسها اسم (فيلق خالد بن الوليد) التابع لما يسمى (الجيش الاسلامي في العراق) كانوا يقفون وراء الرهينة وهددوا بقتله اذا لم تسحب الحكومة الفلبينية قواتها من العراق في ظرف 72 ساعة.
وذكرت ان السائق ويدعى انجيلو ديلا كروز /46 عاما/ هو من بين الاف الفلبينيين الذين يخاطرون بحياتهم من اجل اعادة بناء العراق.
وقالت ان الحكومة الفلبينية حافظت على تمثيلها الدبلوماسي في بغداد حتى تحت اصعب الظروف0وبينت ان الالاف من الفلبينيين يعملون في العراق من اجل المساعدة في اعادة البنى التحتية للبلاد من طرقات وجسور وبناء العيادات وغيرها واحدثوا فرقا كبيرا في مساعدة الشعب العراقي معرضين حياتهم للخطر.
واشارت الى ان البعثة الانسانية الفلبينية التى تتكون من 51 شخصا عن العراق تقوم بمهام انسانية بحتة وليست عسكرية بناء على اوامر من الحكومة واسهمت في عملية بناء العراق0وقد ارسلت رئيسة الفلبين غلوريا ارويو مبعوثا خاصا الى العراق ليقود الجهود من اجل تحرير الرهينة.
