يتوقع أن يناقش ممثلو الادعاء في فرانك فورت تداعيات مداهمة شنت على مركز إسلامي في مدينة بوسط ألمانيا للاشتباه في أن المدرسة الخاصة بتعليم القرآن التابعة للمركز تدرس مواد تحث على العنف. غير أن مسئولي المركز نفوا الاتهام على الفور بعد المداهمة التي جرت الاحد حيث ظهرت الشرطة على شاشات التلفزيون وهي تحمل كمية كبيرة من الوثائق خارج المركز. وقالت المدعية العامة دوريس مويلر شو للقناة الاولى بالتلفزيون الالماني ( إيه.آر.دي) إن الشرطة تبحث عن مواد تدرس في المركز تحث على اللجوء إلى العنف ونقلت القناة عن مصادر قولها إن فتاة قالت ان المدرسة عرضت عليهم شريط فيديو يصور أشخاصا تقطع رؤوسهم. ولم يرد مزيد من التفاصيل غير أن تحقيقات الشرطة مازالت جارية. ومن المقرر أن يطلع مكتب المدعي العام في فرانكفورت الشعب على تفاصيل المداهمة.