DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أقارب التلاميذ يتجمهرون أمام المدرسة المدمرة

90 طفلا قتلوا في حريق المدرسة في جنوب الهند

أقارب التلاميذ يتجمهرون أمام المدرسة المدمرة
أقارب التلاميذ يتجمهرون أمام المدرسة المدمرة
أخبار متعلقة
 
أعلن مسؤولون محليون ليل الجمعة السبت أن حوالي تسعين طفلا حاصرتهم ألسنة اللهب قتلوا في الحريق الذي دمر مدرسة ابتدائية في مدينة كومباكونام نوب الهند في ولاية تاميل نادو. وقال المسؤول الإداري عن المنطقة جي راداكريشنان ان 88 طفلا هم 43 صبيا و45 بنتا وبالغا واحدا كان يحاول مساعدتهم قتلوا. وأضاف ان 75 طفلا قتلوا في الحريق بينما توفي 13 آخرون في المستشفى متأثرين بحروق خطيرة أصيبوا بها. وما زال معظم الأطفال الـ18 الآخرين يواجهون خطر الموت في المستشفى حيث يعالجون من حروق خطيرة تغطي بين ستين وثمانين بالمائة من أجسامهم. وكان الحريق اندلع في مطبخ المدرسة اثناء اعداد وجبات الغداء للاولاد ثم انتشر بسرعة في المبنى المغطى بالقصب، حسبما افادت النتائج الاولية للتحقيق. وقال رجال الاطفاء ان اطفالا تتراوح اعمار معظمهم بين ستة وثمانية اعوام حاصرتهم النيران وفقدوا كل فرص النجاة مع انهيار السقف المشتعل عليهم. وتضم كلية البنات مدرسة ابتدائية في الطابق الثالث. ويبلغ عدد طلاب هذه المدرسة حوالى 900 تتراوح اعمارهم بين تسعة اعوام و13 عاما. واعتقلت السلطات الهندية المشرف على المدرسة واربعة أشخاص آخرين يعملون فيها بينهم الطباخ واثنان من أعضاء مجلس إدارتها بتهمة الإهمال الخطير . وأمرت رئيسة حكومة ولاية تاميل نادو جايالاليتا جايرام التي قامت بزيارة للموقع بفتح تحقيق جنائي ضد إدارة المدرسة التي لم تحترم تعليمات مكافحة الحرائق. وتعهدت بمعالجة الجرحى على نفقة الولاية. وذكر شهود عيان أن التلاميذ حاولوا الهرب من سلم ضيق وقد قتل بعضهم خنقا او سحقا تحت أقدام الآخرين. وقد عرض التلفزيون لقطات لجثث متفحمة يصعب التعرف عليها. وقالت مالاثي التي تقيم بقرب المدرسة ان عددا كبيرا من البالغين حاولوا مساعدة الاطفال لكنهم لم يتمكنوا من الوصول الى الطابق الثالث. وتدفق اهالي التلاميذ الى المدرسة حيث كان يتم انتشال الجثث والى مستشفى المدينة الواقعة على بعد حوالى 350 كيلومترا جنوب مدراس عاصمة ولاية تاميل نادو. وعلى المستوى الاتحادي عبر البرلمان الهندي ورئيس الوزراء مانموهان سينغ والرئيس ابو الفقير زين العابدين ابو الكلام عن ألمهم لهذه الفاجعة وعبروا عن تعازيهم للضحايا. وهي اسوأ كارثة تشهدها الهند منذ احتراق حوالى 400 طفل احياء في احتفال في ولاية هاريانا شمال الهند.