قال جون نجروبونتي السفير الامريكي بالعراق أن عفوا مقررا عن مسلحين عراقيين لن يشمل اولئك الذين قتلوا امريكيين.
وأبلغ نجروبونتي مجموعة من الصحفيين الاجانب خلال مأدبة غداء لا علم لي بأي بنود في مشروع القرار تقضي بالعفو عن اولئك الذين ربما قتلوا امريكيين، أفهم انه ربما كانت هناك في وقت ما صياغة غامضة مما ساعد على تفسيرها على انه بطريقة ما سيمنح عفو لاشخاص سعوا لالحاق الاذى بقوات التحالف. وافهم ان هذا الغموض لم يعد له وجود في مشروع القرار.
وتولى نجروبونتي الدبلوماسي المخضرم منصبه يوم 28 يونيو حزيران عندما سلمت سلطات الاحتلال بقيادة الولايات المتحدة السيادة الرسمية الى حكومة مؤقتة برئاسة اياد علاوي رئيس الوزراء.
ومن المتوقع ان يعلن علاوي قريبا العفو عن مسلحين. وقال ان العفو لن يشمل القتله والخاطفين. وقال علاوي ان عرض العفو عن المسلحين الذين سيلقون اسلحتهم لن يستمر سوى لفترة قصيرة لكنه لم يقل متي سيتم الاعلان عنه. وقال نجروبونتي المفهوم الاساسي للعفو فيما يتعلق بمحاولة الوصول الى عناصر منسلخة في هذا المجتمع قد تكون مستعدة للعودة مجددا تحت المظلة السياسية له منطق سياسي يجعلة مفهوما بالنسبة.
وحينما سئل عن رأيه حول ما اذا كان بالامكان الترحيب بالبعثيين او الزعيم الجنوبي مقتدى الصدر اذي خاضت قواته معارك شوارع مع القوات الامريكية في بعض المدن تحت هذه المظلة السياسية، اعتبر نجروبونتي ان هذا قرار عراقي.
وقال انه من السابق لاوانه تحديد متى يمكن خفض اعداد القوات الامريكية في العراق والبالغة 140 الف جندي، ان هذا يعتمد على قدرات القوات العراقية التي يتولى الجيش الامريكي تدريب قطاع كبير منها.
وقال انه قد تم الاسراع في عملية تزويد الجيش والشرطة بالمعدات بعد ان شهدت هذه العملية في باديء الامر بعض المشكلات. واضاف اعتقد انه سيكون من الحماقة ان نحاول تحديد موعد او تاريخ يمكن ان تجرى فيه تلك التخفيضات. واعتقد ان الاجراء المتعلق بتوقيت حدوث ذلك يرتبط بمدى قدرة العراقيين على تولي مسؤولية الامن بأنفسهم.
وقال نجروبونتي ان السفارة الامريكية في بغداد التي تعد اكبر سفارة لواشنطن في العالم ستساعد في عملية الانتقال السياسي بالعراق واعادة البناء الاقتصادي للبلاد.