DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

كابوس الإصابات

كابوس الإصابات

كابوس الإصابات
كابوس الإصابات
ظاهرة الإصابات التي داهمت لاعبي ونجوم الكرة السعودية قبل وأثناء بطولة كأس أمم آسيا الحالية بالصين أمر أصاب الجميع بالدهشة، وتوقف الكثير من المتابعين والنقاد إزاء هذه الظاهرة، حيث سجلت حيرة لأول مرة تسجل في صفوف المنتخب. ويبقى السؤال المسؤولية تقع على عاتق من ؟ هل هي ناتجة عن ضعف الأجهزة الطبية للأندية؟ أم هي نتاج لإهمال اللاعب وعدم اتباعه التعليمات ؟ أم أن المسألة تخص مسؤولي الأندية بإجبار اللاعب على المشاركة في المباريات الهامة وهو مصاب؟ كلها أسئلة مشروعة وجائزة، وحتى نكون منصفين ونقترب من الإجابة القريبة للواقع والحقيقة، فإننا طرحنا هذا الموضوع على إداريين سابقين للمنتخب، وأيضا مختصين في علاج إصابات العديد من اللاعبين السعوديين، وكذلك على إداريين للفرق ومدربين ومحللين ولاعبين مصابين أيضا حتى تتضح لنا الفكرة ونصل إلى أقرب نقطة للحقيقة. يؤكد البعض أن الآراء مهما اختلفت ولكن يبقى الاتفاق على أن الوعي الاحترافي لدى اللاعب السعودي لم يكتمل حتى الآن، حيث مازال اللاعب يصر على المشاركة وهو مصاب، أو إنه يخفي اصابته على الجهاز الطبي حتى يشارك في المباريات المهمة لفريقه. ويذهب البعض إلى أبعد من ذلك حيث يؤكد البعض أن هناك تصرفات غير جيدة من أجهزة فنية وإدارية تجبر اللاعب على المشاركة في اللقاءات الهامة وهو مصاب. وهناك بعض النقاد يرون وينادون بضرورة تطوير الأجهزة الطبية للأندية خاصة أن ظاهرة الإصابات انتشرت في الآونة الأخيرة بصورة مرعبة، وحاليا المنتخب السعودي الأول لكرة القدم يدفع ثمنها. ولم يخل حديث الضيوف عن البرامج الزمنية للمسابقات المحلية وتداخلها وأيضا كثرة مشاركة اللاعب الدولي مع ناديه ومع المنتخب وعدم تمتعه براحة إيجابية حتى يستعيد أنفاسه. عيد: أخصائيو الأندية عليهم مخافة الله أحمد عيد الحربي الحارس الدولي السابق ومدير المنتخب السعودي الأول سابقا كان له رأي في غاية الأهمية حول هذه القضية حيث قال( للأسف اللاعب الخليجي بصفة عامة والسعودي بصفة خاصة لا يكون إعداده في بداية الموسم إعداداً صحيحاً، حيث تكون فترة إعداده ضعيفة جداً مما يترتب عليها إصابات عديدة في نهاية الموسم وكان يجب على اللاعب السعودي وخاصة اللاعبين الدوليين أن يدركوا أن المنافسات المحلية ليست هي فقط المطلوبة منه، وخاصة في هذا العام عام 2004م فالبرامج الزمنية لدى اللاعب الدولي كانت واضحة المعالم لديه سواء المسابقات المحلية أو المسابقات الخارجية مع ناديه والمنتخب، وكان يجب عليه أن يفكر في هذا البرنامج ويستعد له من كافة الجوانب سواء من الناحية البدنية أو الغذائية أو النواحي الأخرى مثل النوم أو التوقف عن اللعب لفترة معينة عندما يشعر بأي إصابة حتى لو كانت الإصابة خفيفة جداً، وهذه الأمور تعود بالدرجة الأولى إلى اللاعب نفسه، إذا كان من المفترض على اللاعب الدولي ألا يتحامل على إصابته الخفيفة حتى لا تتفاقم، وهذه مشكلة اللاعب السعودي إنه يتهاون مع الإصابة الخفيفة والبسيطة فيقع في المحظور، حيث تتفاقم عليه تلك الإصابة دون وعي منه وكان من المفترض أن تنبه الأندية التي تمتلك لاعبين دوليين بعدم المجازفة بهؤلاء اللاعبين والضغط عليهم في المشاركة عندما يتعرضون لإصابات خفيفة، لأن النهاية ستكون قاسية على اللاعب مثلما حدث قبل انطلاقة نهائيات كأس آسيا الحالية، فأكثر المنتخبات التي تعرض لاعبوها للإصابات هو المنتخب السعودي، حيث حرمت هذه الإصابة المنتخب السعودي من أبرز لاعبيه، وكان من المفترض على اللاعب الدولي خاصة في هذا العام ألا يقبل المشاركة مع ناديه مهما كانت قوة المباريات وأهميتها إذا شعر بأي إصابة حتى لو كانت خفيفة لأنه يعلم أن المنتخب وبعد انتهاء المنافسات المحلية مقبل على نهائيات كأس آسيا وتصفيات كأس العالم، وهذا العام يعتبر عاما استثنائيا على اعتبار أن المنافسات الموجودة فيه للمنتخب السعودي لا توجد في الأعوام القادمة. وتطرق عيد لأمر هام جداً وهو خاص بالأخصائيين الطبيين في الأندية وطالبهم بمخافة الله على اللاعبين، فاللاعب المصاب حتى لو إصابته خفيفة يجب أن يصارحوا اللاعب، ولا يجاملوا إدارات أنديتهم من أجل مشاركة اللاعب في مباراة هامة وبالتالي تتفاقم عليه الإصابة، وأكد عيد أن هذا الداء يجب أن يجد له المسؤولون الحل الأمثل حتى لا تخسر الكرة السعودية العديد من النجوم بسبب أن الأخصائيين في الأندية يجاملون مسؤولي الأندية على حساب مصلحة اللاعب لضمان استمرارهم في عملهم. واختتم عيد رؤيته حول هذا الموضوع بنصيحة إلى اللاعب السعودي وهي إنه لا يستسلم لكلمات النخوة والولاء للنادي ويتحامل على إصابته ويشارك في المباريات المحلية وبالتالي يخسر نفسه وتخسره الكرة السعودية. العبد الهادي يتفق مع عيد فيصل العبدالهادي مدير المنتخب السعودي السابق اتفق مع أحمد عيد الحربي في النقاط التي طرحها وقال( هذا للأسف واقع الكرة السعودية، وخير مثال على ذلك، ما تناولته الصحافة الرياضية عندما تم إشعار اللاعب محمد نور بإبعاده من القائمة الآسيوية حيث أجهش بالبكاء وطلب أن يشارك في البطولة حتى ولول تحت تأثير الإبر المخدرة لموضع الإصابة ونحن نقدر لنور وطنيته، ولكن هذا مفهوم خاطىء لأنه من الممكن أن يشارك في البطولة الآسيوية ونخسر اللاعب لسنوات قادمة بسب تفاقم الإصابة التي ربما تحرمه من مزاولة الكرة نهائيا. وأضاف العبد الهادي (وهناك نقطة أخرى جديرة بالاهتمام في هذا الموضوع وهي أن برنامج بعض الأندية طويلة، فمثلا الاتفاق واصل في إجازة الصيف الماضية عقب انتهاء المعاناة المحلية ببطولة الأندية العربية في القاهرة وحاليا الاتحاد، لذلك فإن أغلب اللاعبين المصابين في المنتخب من الاتحاد مثل صالح الصقري ومناف أبوشقير وأسامة المولد ومحمد أمين وعبد الله الواكد ومحمد نور وحاليا مبروك زايد وهذه ظاهرة يجب التوقف عندها، لأن أي لاعب محترف في الدول المتقدمة إجباري أن يعطي نفسه راحة لمدة شهر كامل حتى يستعيد قواه، ولكن نحن للأسف لا نبالي بهذه النقطة، لذلك فإن الإصابات تكثر في ملاعبنا. وأنا اتفق مع ما ذهب إليه الأخ أحمد عيد في الجوانب الثلاثة وهي سوء إعداد اللاعب السعودي في بداية الموسم، وهذا الضعف في بداية الإعداد وتظهر نتائجه في نهاية الموسم، كما أن عقلية اللاعب يجب أن ترتقي إلى مستوى الاحتراف في كافة الجوانب، وأن لا يتهاون مع الإصابة الخفيفة حتى لا تتفاقم، وهذه مشكلة اللاعب نفسه ومسئوليته وينبغي أن يطلب التقرير الطبي الدقيق مع أخصائي العلاج في ناديه حتى لا يخسر نفسه، وعليه أن يدرك أن اللعب والتحامل على الإصابة البسيطة تؤدي إلى الإصابة الكبيرة وهذا الوعي يجب أن يميز اللاعب السعودي المحترف. كما اتفق تماماً مع الأخ/ أحمد عيد في أن يكون الأخصائي المعالج في الأندية على قدر كبير من الأمانة ويوصي اللاعب بعدم المشاركة مع فريقه إذا كان مصاباً ويصر على مسئولي النادي بعدم مشاركة اللاعب، حتى لا تتضاعف إصابة اللاعب، وبالتالي يخسر اللاعب مستقبله وتخسره الكرة السعودية، وهذه الأمور يجب أن توضع تحت المجهر بعد أن تكبدت الكرة السعودية خسائر فادحة قبل بطولة نهائيات آسيا، حيث خسر المنتخب السعودي أبرز نجومه ولاعبي الخبرة بسبب الإصابة، ويجب أن يفتح ملف للتحقيق عن المسؤول عن هذه الإصابة حتى لا يتكرر ما حدث في السنوات والمشاركات المقبلة للمنتخب. السلوة: إصابات قديمة @ وحول هذه القضية يقول المدرب الوطني حمود السلوة.. المحاضر المعتمد بالاتحادين السعوديين والآسيوي لكرة القدم: @ان تفشي ظاهرة الإصابات المتكررة لعدد من نجوم الأندية والذين خسر المنتخب الوطني خدماتهم.. هو أن هذه الظاهرة لا تبرز إلا عندما يتم استدعاء اللاعب للمنتخب وهذا نتيجة لإصابة قديمة حدثت للاعب دون متابعتها المتابعة الدقيقة.. ودون الدقة في الكشف والتشخيص من قبل بعض الذين يشكلون السبب الرئيسي في تفاقم إصابة اللاعب من خلال الاستجابة لرغبة المدرب واللاعب للمشاركة قبل اكتمال شفاء اللاعب بحيث يتم إعطاؤه حقنه مسكنة للألم (كورتيزون) في موضع الإصابة لفترة قصيرة جداً يستطيع خلالها اللاعب أن يؤدي مباريات النادي دون الإحساس بالألم.. ثم يتم إخفاء هذه الإصابة عن مسئولي المنتخب بهدف علاجه عن طريق المنتخب في حال استدعائه. @@ وقال السلوة: يجب أن يتم التأكد أولاً من تأهيل وكفاءة هؤلاء المعالجين بالأندية والتأكد من خبراتهم وشهاداتهم ومؤهلاتهم عن طريق مستشفى الطب الرياضي.. أو لجنة التخصصات الطبية بوزارة الصحة وإيقاف مسلسل العبث الذي يقوم به أدعياء الطب الرياضي وإصابات الملاعب في عدد من الأندية بعد أن أصبحت اللعبة مكشوفة وواضحة حيث يقذف عدد من الأندية بلاعبيها المصابين على المنتخب أو إخفاء إصاباتهم بالتواطؤ طبعاً مع اللاعب المصاب الذي لا يريد أن يفقد فرصة استدعائه للمنتخب وبالتالي تتخلص الأندية من لاعبيها المصابين وترمي بهم على المنتخب. @ ويؤكد المدرب الوطني حمود السلوة قائلاً: ان حالة التعب والإرهاق التي يروج لها العديد من الأقلام الصحفية غير دقيقة على الإطلاق فمدرب اللياقة البدنية الفاهم أصول المهنة وعمله الفني يستطيع أن يتجاوز باللاعب مرحلة الإرهاق أو التعب من خلال برامج تدريبية علمية ومقننة تتم بالتدريج والتأهيل من خلال إعادة اللاعب إلى وضع بدني يسمح له بتجاوز مرحلة الإرهاق. @ ان المشكلة في الأساس ليست مشكلة تعب أو إرهاق أو مشاركات كثيرة أو أحمال بدنية فوق معدل طاقة اللاعب!! @ أبداً..!! المشكلة في الإصابات التي تحدث للاعب في النادي ومحاولة احتوائها والسيطرة عليها بعلاجات مؤقتة سرعان ما تبرز آثارها السلبية في المنتخب. @ ويؤكد المدرب الوطني حمود السلوة.. قائلاً: ان إخفاء النادي أو اللاعب عن إدارة المنتخب للإصابة التي لدى اللاعب لا يعكس ما هو مؤمل بين النادي والمنتخب من جهة وبين اللاعب نفسه وإدارة المنتخب من شفافية وصراحة وصدق ووضوح في مستوى التعاون لما فيه مصلحة المنتخب واللاعب.. @ وهي مسألة تحتاج إلى مراجعة وإعادة تقييم بما يحفظ سلامة اللاعب @ واختتم السلوة رأيه في هذه القضية قائلاً: ان إدارة المنتخب لابد أن تتدخل فيما يفعله ويقوم به أدعياء الطب الرياضي في ( بعض) الأندية.. @ والأمر الآخر.. هو تعديل برامج المسابقات المحلية خاصة أندية الممتاز مع استحقاقات المنتخبات الوطنية وأن يكون للمدير الفني للمنتخب الأول الرأي الأول والأقوى في تنظيم المسابقات المحلية والخارجية بما ينسجم مع برامج المنتخب الوطني بالصورة التي تحقق التوازن المطلوب في الاستفادة من خدمات اللاعب ما بين مشاركات ناديه والمشاركات الوطنية وبالصورة التي يكون فيها اللاعب في كامل صحته وعافيته واستعداده البدني والصحي والذهني!! الخالد: راحة سلبية المدرب الوطني المعروف والمحلل في قناة أوربت الرياضية عبد العزيز الخالد كانت له وجهة نظر ورؤية جيدة حيال هذا الموضوع حيث قال: ان اللاعب نفسه يتحمل المسؤولية والجزء الأكبر من المسؤولية لسبب بسيط وهو أن الفترة ما بين انتهاء الموسم وابتداء موسم آخر، وبمعنى آخر فترة إجازة اللاعب تستخدم من قبل اللاعب بصورة سلبية، أي أنها راحة سلبية، بمعنى أن اللاعب لا يمارس أي نوع من النشاط الرياضي مثل السباحة والجري ولعب هواية أخرى حتى يحتفظ على الأقل بنسبة 30% من لياقته البدنية وجهوزية عضلاته، حتى لا يصاب في بداية الإعداد بأية إصابة حتى ولو طفيفة، لأن الإصابة في بداية الموسم تربك برنامج اللاعب طوال الموسم، والراحة السلبية للأسف يتبعها معظم نجوم الكرة السعودية، لذلك تكون جاهزيتهم وتقبل عضلاتهم في بداية الموسم ضعيفة للغاية مما يجعل اللاعب عرضة للإصابة. وعمل الخالد أيضاً برنامج المسابقات المحلية دور في هذه الإصابات، خاصة أن البرامج متداخلة، وبالتأكيد لها دور في تفاقم الإصابة على أقل تقدير. وشارك الخالد الضيوف في أن أخصائي العلاج الطبيعي في الأندية يتحمل جزءا من المسؤولية خاصة في التسرع في طريقة العلاج من أجل مشاركة اللاعب مع ناديه وهو لم يتماثل للشفاء تماماً تحت ضغط مسئولي الأندية من أجل المشاركة في المباريات الهامة للأندية. وركز الخالد على السمات الشخصية للاعب، حيث لا يملك المحترف السعودي الوعي الكامل للاحتراف سواء في الالتزام بالغذاء المفيد وعدم السهر والنوم المنتظم، واللاعب المصاب إذا لم يلتزم بالغذاء والفيتامينات المطلوبة للجسم، فإن الإصابة تتفاقم أكثر وأكثر. وشدد الخالد على أن اللاعب المحترف السعودي لا يطبق الاحتراف إلا بصورة شكلية فقط، وهذه هي مشكلة الاحتراف هنا. وتمنى الخالد أن تزداد ثقافة اللاعب المحترف السعودي من أجل مصلحته بالدرجة الأولى حتى نضمن أن يستمر في الملاعب لمدة أطول. الحوار: عوامل كثيرة أما خالد الحوار مدير قدم الاتفاق فقد قال: " على اللاعب السعودي أن يضع في مخيلته أن المنافسات المحلية ليست هي فقط المطلوبة منه فهناك برنامج زمني يجب عليه أن يفكر ويستعد له من كافة الجوانب البدنية أو الغذائية أو المحافظة على جسمه من الإصابات حتى ولو كانت بسيطة على أقل تقدير حيث ان اللاعب هو المستفيد الأول من هذه الإجراءات كما أكد أن اللاعب لدينا في الخليج عامة والمملكة خاصة لا يكون إعداده في بداية الموسم صحيحاً حيث تكثر الإصابات نهاية الموسم بسبب ضعف فترة الإعداد كما أن مشكلة اللاعب السعودي تهاونه مع الإصابات الخفيفة والبسيطة فيقع في المحظور حيث تتفاقم عليه تلك الإصابة دون وعي منه. إدارات الأندية التي تمتلك لاعبين دوليين مسؤولة ما يحدث للاعبيها حيث يحسب على إدارات هذه الأندية عدم المجازفة بهؤلاء اللاعبين والضغط عليهم في المشاركة عندما يتعرضون لإصابات خفيفة، أن النهاية ستكون حتماً قاسية على اللاعب فموقف المنتخب السعودي قبل انطلاق كأس آسيا الحالية خير شاهد حيث توالت الإصابات على اغلب لاعبي المنتخب. واضاف الحوار: ان على لاعب المنتخب الدولي خاصة في هذا العام ألا يقبل المشاركة مع ناديه مهما كانت قوة المباريات وأهميتها إذا شعر بأي إصابة حتى ولو كانت خفيفة لأن المشاركات الوطنية في انتظاره. وتطرق الحوار لأمر هام جدا وهو خاص بالأخصائيين الطبيين في الأندية وطالبهم بالدقة في التشخيص وترك مجاملة إدارات أنديتهم من أجل مشاركة اللاعب في مباراة هامة وبالتالي تتفاقم عليه الإصابة كما ناشد(الحوار) المسؤولين لإيجاد الحل الأمثل لهذه المشكلة حتى لا تخسر الكرة السعودية الكثير من النجوم بسبب مجاملة الأخصائيين لإدارات أنديتهم لضمان استمرارهم في عملهم. حمادة: الوعي الاحترافي مفقود حول هذه القضية يقول المحلل الرياضي محمد حمادة: يجب أن يتم التأكد أولا من تأهيل وكفاءة الأخصائيين للعلاج وان يوجد مسؤولون للإشراف على الطاقم الطبي المتخصص في المنتخب من قبل أطباء متخصصين في الطب الرياضي وعن المشاكل التي تتراوح لدى اللاعبين بين إرهاق وتعب وكثرة المشاركات أنا من وجهة نظري أن سبب الإصابات التي تحدث للاعبين في الأساس الأندية وهي أن يلزم اللاعب باللعب وهو مصاب وهذه من أسباب تضاعف الإصابات ويكون الخاسر هو وأرى أن نظام المسابقات في المملكة يجب أن يعاد النظر فيه بسبب عدم التوازن في استقرار مسيرة الدوري وهو كثرة التوقف من فترة الى أخرى وهي لا تقتصر على أسبوع أو أسبوعين بل على اشهر وهذا الشيء يؤثر على اللاعب نفسيا ويسبب له مللا وبذلك يقل عطاء اللاعب. وركز حمادة على الوعي الاحترافي عند اللاعب السعودي وهو عدم الالتزام بالغذاء وكثرة الإهمال مثل السهر وعدم الانضباط في النوم واللاعب المحترف إذا لم يلتزم بجميع هذه الأمور يصبح مهددا في أي وقت بإصابة ممكن ان تحرمه من اللعب طوال حياته ويجب على المسؤولين أن يزيدوا من ثقافة المحترف السعودي من أجل مصلحة البلد ومصلحة اللاعب. الصنيع: ثقافة اللاعب إداري قدم الاتحاد حمد الضيع كان له رأي آخر في هذا الموضوع حيث قال: هناك لاعبون عالميون مشهورون يعتذرون عن تمثيل فرقهم أو منتخباتهم في بطولة ما, والآخرون يتقبلون هذا الاعتذار, لأن الفكر الاحترافي لديهم يؤكد أن هذا اللاعب اعتذر لأنه لا يستطيع أن يقدم ما عنده بسبب إصابة أو عدم اكتمال لياقة أو ما شابه , ولكن لدينا الأمر مختلف فاللاعب لا يعرف متى يلعب ومتى يعتذر, بل في أحيان كثيرة يضغط على الجهاز آو يحرجه من أجل أن يشارك وهو غير جاهز. ويضيف الضيع انني أحمل اللاعب بصفة خاصة مسؤولية الإصابة , لأن النادي مهما وفر للاعب إمكانات طبية عالية واللاعب لم يتبع النظام الغذائي الجيد, او لم يلتزم بمواعيد النوم, أو أنه كان بعيدا جدا عن متابعة العلاج بصورة دقيقة , فان كل تلك الإمكانات ستكون في مهب الريح , ومن هنا اشدد على أن ثقافة اللاعب هي الأهم في هذا المجال , وهي التي تحميه من داء الإصابات , خاصة أن إدارة النادي أو الأجهزة الفنية أو الإدارية لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يجبروا اللاعب على المشاركة وهو مصاب واتحدى أن يثبت أو يظهر لنا أي لاعب في نادي الاتحاد ويقول أن الجهاز الفني أو الإداري ضغط عليه للمشاركة , وهذا لم ولن يحدث في نادي الاتحاد , بل نحن نسعى الى راحة أي لاعب يشعر بأية إصابة ولو كانت بسيطة. وشدد الضيع ان هناك عوامل كثيرة لاصابة اللاعبين منها سوء الإعداد في بداية الموسم, حيث تمثل هذه النقطة جانبا مهما جدا في إصابات اللاعبين.. لا سيما ان اغلب الإصابات تأتي في فترة الإعداد ما بعد الإجازة التي يتمتع بها اللاعب , مما يؤكد أن هذه الفترة لا يستفيد منها اللاعب بالصورة المثلى, حيث تظل عضلاته ساكنة بدون تحريك ومن ثم تأتي الأمور عكسية بالنسبة له والمهم أن يتنبه اللاعب جيدا لهذه الفترة حتى لا يقع في الخطأ وتتكرر الإصابة بالنسبة له في كل موسم. سالم: إهمال تعليمات العلاج ويرى الدكتور: محمد سالم وهو من البحرين واحد اشهر الأطباء الخليجيين الذين اشرفوا على علاج الكثير من إصابات اللاعبين السعوديين ان مشكلة اللاعب السعودي هي التسرع في العودة الى الملاعب دون أن يكمل مراحل علاجه , حيث يتهاون عندما يشعر بتحسن في إصابته , ويهمل بالتالي باقي مراحل العلاج, وبالتالي فان عودة الإصابة القديمة للاعب تكون جاهزة لأنه في الأصل لم يكمل المراحل العلاجية لشفاء إصابته تماما. ونصح سالم اللاعب السعودي بعدم التسرع في العودة للملاعب عندما يتعرض لأية إصابة كما نصح الأخصائيين الطبيين للأندية السعودية بضرورة مراجعة موضع إصابة اللاعب السعودي بين الحين والآخر , لأن هناك بعض اللاعبين لا يعي بخطورة التهاون باللعب وهو مصاب إصابة طفيفة حيث تتحول تلك الإصابة الطفيفة الى إصابة كبيرة, فبدلا من حاجة اللاعب في البداية لأسبوع لعلاج إصابته , نجدها تتفاقم وتحتاج لشهرين وهذا بسبب عدم ملاحظة ومتابعة اللاعب المصاب الذي يخفي على الجهاز الطبي في ناديه موضع إصابته للمشاركة مع فريقه. ويعترف سالم بأن هناك الكثير من إصابات اللاعبين راجعه إلى عدم تفهم للنظام الغذائي والراحة التامة بعد التدريبات حيث السهر والتدخين وكل هذه الأمور تؤثر على لياقة اللاعب البدنية وعندما يتحمس في الملعب يبذل فوق طاقته واكثر من تحمل عضلاته, ومن هنا فان الإصابة واردة في هذا المضمار. الواكد: قضاء وقدر وحتى يكون الموضوع مكتملا رأينا أن يتحدث أحد اللاعبين المصابين عن هذا الجانب , حيث يؤكد عبد الله الواكد مع تقدير لكافة الآراء. إلا ان هناك إصابات تدخل في نطاق القضاء والقدر, حيث لا يصاب اللاعب لا بسبب إهمال تعليمات الجهاز الطبي, ولا بسبب السهر أو النظام الغذائي أو ما أشبه من الآراء المختلفة مثل سوء إعداد اللاعب, ولكن يصاب في إحدى المباريات إصابة خطيرة ويتعالج منها عدة اشهر وعندما يرى الجهاز الطبي لأي ناد إمكانية مشاركة اللاعب بعد جاهزيته الكاملة, ولكن القضاء والقدر قد يعيد اللاعب لنقطة الصفر وتعاوده الإصابة, لذلك فليس كل الآراء التي تحمل اللاعب مسؤولية الإصابة, وخاصة اللاعب الدولي في المنتخب السعودي هي آراء صحيحة. والشلهوب أيضا يدافع ويعترف محمد الشلهوب لاعب المنتخب السعودي بأن هناك , بعض التقصير من اللاعب في الجوانب الطبية , لكنه أيضا يؤكد كذلك أن تزاحم البطولات وتداخلها أيضا يسبب ارهاقا للاعب وبالتالي تعرضه للإصابات خاصة عندما تكون فترة المنافسات والمسابقات في وقت قصير. وكشف الشلهوب أن الأندية السعودية بحاجة إلى تطوير أجهزتها الطبية , حتى يتم الحد من هذه الإصابات, خاصة إنها بدأت تمثل ظاهرة واضحة للعيان, والأكثر لأنها أصبحت مؤثرة في ظل البرامج المزدحمة للأندية والمنتخبات, ومن هنا فان المسؤولية تقع على عاتق الجميع ويجب أن يلتفت الى هذا الأمر الجميع حتى لا يقع اللاعبون فريسة لمثل هذه الإصابات في المستقبل, وحتى لا يكون المنتخب هو الضحية في نهاية المطاف, كما هو الحال حاليا حيث خسر المنتخب العديد من نجومه بسبب الإصابات وأنا حاليا أتمنى الشفاء لخدمة منتخب بلادي في البطولة الحالية نهائيات كاس أمم آسيا. محصلة القضية @@ اتفاق بين الضيوف على وجوب تطوير الاجهزة الطبية بالاندية @@ ايضا هناك اتجاه على ان اللاعب ينظر لمصلحته مع ناديه ولا يفكر في المنتخب من حيث استعداداته في بداية الموسم حيث منتهى برنامجه المنافسات المحلية. @@ بعض الآراء تحدثت عن اجبار اللاعب على المشاركة في المباريات وهو مصاب. @@ شبه اتفاق ايضا على ان هناك قلة وعي احترافي لدى اللاعب. @@ بعض الاراء أكدت ان اللاعب يتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية لانه يتهاون مع الإصابة البسيطة من اجل المشاركة في المباريات الجماهيرية. @@ هناك تواطؤ بين اللاعب وناديه!! @@ كان من المفترض ان يكون عام 2004م عاما استثنائيا @@ كان لابد من مراقبة اللاعبين الدوليين مع انديتهم!!

أخبار متعلقة