أعلنت اذاعة الجيش الاسرائيلي امس الاثنين عن ارتفاع كبير في عدد المستوطنين المقيمين في مستوطنات قطاع غزة وشمال الضفة الغربية التي تقرر اخلاؤها في اطار خطة الانسحاب الاسرائيلي.
واوضحت الاذاعة استنادا الى احصاءات رسمية من وزارة الداخلية ان العدد الاجمالي لمستوطني قطاع غزة ارتفع من 7800 الى 8158 خلال النصف الاول من السنة الجارية.
وارتفع عدد سكان مستوطنات موراغ ونتساريم وكفر داروم وهي الاولى التي سيتم اخلاؤها في قطاع غزة، بما بين 10 و16%، وهي نسبة تفوق ثلاث مرات نسبة ارتفاع عددهم خلال النصف الاول من 2003 . كما تحدثت الاذاعة عن ارتفاع عدد سكان المستوطنات الاربع التي تقرر اخلاؤها في شمال الضفة الغربية. وذكرت من بين هذه المستوطنات ارتفاع عدد سكان سنور بنسبة 82% الى 69 نسمة، فيما يتوقع انتقال عائلات جديدة اليها بحلول نهاية تموز/يوليو.
واوضح المسؤول المكلف تنظيم اخلاء المستوطنين يوناتان باسي للاذاعة ان التعويضات ستقتصر على المستوطنين الذين كانوا يقيمون في هذه المستوطنات قبل السادس من حزيران/يونيو 2004، تاريخ إقرار الحكومة الإسرائيلية مبدأ خطة رئيس الوزراء ارييل شارون لفك الارتباط مع قطاع غزة.
وقال باسي ان الاشخاص الذين ينتقلون للاقامة في المستوطنات المقرر اخلاؤها لا يفعلون ذلك بدافع المال بل لدوافع ايديولوجية تعبيرا عن معارضتهم لخطة الفصل ولجعل تطبيقها اصعب ما يمكن .
وتنص خطة شارون على اخلاء مستوطنات قطاع غزة ال21 واربع مستوطنات بالضفة الغربية على مراحل بحلول ايلول/سبتمبر 2005، على ان تحتفظ اسرائيل بمستوطنات الضفة الغربية الرئيسية حيث تقيم الغالبية الكبرى من المستوطنين وتشملها داخل الجدار العنصري الذي تبنيه في الضفة الغربية.