قبل بضعة أشهر تفضلت وزارة الشئون البلدية والقروية ببادرة جميلة تشكر عليها بانجاز وتعبيد شارع فرعي أمام مركز الصفوة عند قرية الحليلة بالاحساء من الجهة الغربية للطريق القادم من مدينة الهفوف لأهميته وبكونه همزة الوصل للقرى الشمالية والشرقية والطريق العام المؤدي لكل من مشتل الشيباني ومشروع حجز الرمال وسويدرة وجبل القارة ومسجد جواثا الأثري ومما لا شك فيه أن هذه لفتة من قبل وزارة الشئون البلدية والقروية إلا أن ما في الأمر أن هذا الشارع العام والهام يحتاج إلى رعاية أكثر لاهميته وبالتحديد من بعد مزرعة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز حفظه الله حتى مدخل قرية الحليلة لما يوجد عليه من كثافة بشرية من المارة والسياح وبالخصوص أيام العطل يومي الخميس والجمعة وكما اسلفنا سابقا أنه المتنفس لأهالي المحافظة والوافدين من جانب النزهة والتروح، ومن الخدمات التي ينبغي أن تنفذ لهذا الشارع الرئيسي والذي يعتبر بمثابة العصب للقرى والأماكن الترفيهية الإنارة تحديداً ما بعد الشارع الفرعي حتى مزرعة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز وبالخصوص أن هذه المتنزهات والأماكن تغلق أبوابها عند الغروب مساء فتجد المتنزهين عند العودة يعانون من مشكلة الظلام الدامس الذي يعيق الكثير من السائقين ومما يزيد الطين بلة أصبح الشارع لا يطاق لدى المارة لكثرة الحفر والتشققات التي طرأت عليه منذ عهد طويل ولقد خابرت بنفسي جمعية الحليلة الخيرية فأفادني الأستاذ طاهر العيثان أن المشكلة أن هناك تنصلا من قبل وزارة الشئون البلدية والقروية ووزارة النقل وكل منهما يريد إلقاء المسئولية على عاتق الآخر .
اضف إلى ذلك عند المدخل الفرعي الذي انجز لاحقاً من قبل وزارة الشئون البلدية والقروية أنه لا توجد به لافتات مرورية مما احدث ارباكاً لكثير من السائقين أثناء الدخول والخروج إلى مدخل القرية مما تسبب في كثير من حوادث السير حتى أنني قمت بنفسي بالاتصال تلفونيا ومشافهة بالإدارة ورجال المرور ولقد أملوني خيراً لكن ليس هناك جدوى. راجياً من مدير مرور الأحساء الرائد سليمان بن عبد الله الزكوي دامت توفيقاته الذي لا يألو جهداً في تقديم خدمات طيبة وجليلة ظاهرة للعيان لمحافظة الأحساء المحروسة أن يولي اهتمامه لهذا الموضوع ودام مشكوراً .
@@ أديب الزكري ــ محافظة الأحساء