DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

فرحة كويتية هل تتكرر اليوم؟

" التنين " الكوري يبحث عن كسر التفوق الكويتي

فرحة كويتية هل تتكرر اليوم؟
فرحة كويتية هل تتكرر اليوم؟
يبحث المنتخب الكوري عن الفوز بنتيجة جيدة لكسر قاعدة التفوق الكويتي عليه في المواجهات الاخيرة ولضمان صدارة المجموعة للبقاء في جينان واحتمال تجنب مواجهة بطل المجموعة الرابعة (اليابان حاملة اللقب)، لان صاحب المركز الثاني سيسافر الى تشونغ كينغ لخوض مباراته في ربع النهائي. وكان منتخبا الكويت وكوريا الجنوبية وقعا في مجموعة واحدة ايضا في نهائيات النسخة الماضية في لبنان عام 2000، والتقيا في الجولة الثانية وفازت حينها الكويت لتضع منافستها في موقف صعب لانها كانت تعادلت في مباراتها الاولى مع الصين 2-2، فاضطرت الى الفوز على اندونيسيا 3-صفر في الجولة الثالثة لتتأهل الى ربع النهائي كاحد افضل منتخبين احتلا المركز الثالث (شارك في نهائيات الدورة الماضية 12 منتخبا).وفي حين توقف مشوار الكويت في ربع النهائي في لبنان بخسارتها امام السعودية 2-3 بالهدف الذهبي، فان كوريا الجنوبية تابعت طريقها الى دور الاربعة لكنها كانت ضحية السعودية ايضا بخسارتها امامها 1-2. وحسب مدرب منتخب الكويت المحلي محمد ابراهيم، فان الكفة تميل الى الكويت في اللقاءات العشرة الاخيرة مع كوريا الجنوبية، بواقع ستة انتصارات وثلاث هزائم وتعادل واحد. وبعد بداية قوية فاز فيها المنتخب الكويتي على نظيره الاماراتي 3-1، لقي خسارة متأخرة جدا بهدفين في الوقت بدل الضائع امام الاردن، ما عرض محمد ابراهيم الى انتقادات لاذعة خصوصا بعد اخراجه لاعبي الخبرة اواخر الشوط الثاني وادخال عناصر شابة للحفاظ على نتيجة التعادل السلبي، لكنه لم ينجح في ذلك خصوصا ان منتخب الاردن لعب ناقص العدد منذ الدقيقة 57 اثر طرد قائده فيصل ابراهيم. وكان مساعد المدرب ماهر الشمري صريحا بقوله: خسرنا امام الاردن بسبب قلة خبرة اللاعبين. ولم تتأكد مشاركة مهاجم المنتخب بشار عبدالله الذي تعرض لاصابة في كاحل قدمه اليمنى امام الاردن. وما يزال المنتخب الكوري في كأس اسيا بعيدا عن المستوى الذي قدمه في نهائيات كأس العالم عام 2002 على ارضه وبين جمهوره بتأهله الى نصف النهائي للمرة الاولى في تاريخ الكرة الاسيوية قبل ان يحل رابعا بخسارته امام تركيا.لكن المدرب الهولندي جو بونفرير الذي تولى مهمة الاشراف على المنتخب الكوري قبل ثلاثة اسابيع من انطلاق النهائيات خلفا للبرتغالي هومبرتو كويليو، كان واقعيا بقوله: احتاج الى فترة للتعرف على اللاعبين والاشراف على تدريبهم حسب اسلوبي، وقد حثهم على بذل المزيد من الجهد اذا ارادوا التأهل الى ربع النهائي.وقد يستفيد بونفرير من خدمات لاعب الوسط لي اول يونغ الذي كان تعرض لاصابة في كاحله امام الامارات، والمدافع كيم تاي يونغ الذي اصيب في ركبته وتماثل للشفاء.
لي دونغ ( كوريا )
أخبار متعلقة