تركت تحذيرات حكومة الكيان الصهيوني من احتمال قيام متطرفين صهاينة بشن عمليات إرهابية في القدس المحتلة وأماكن أخرى فى الضفة الغربية وقطاع غزة آراء متفاوتة فى بعض الصحف الألمانية ما بين مرتقب لاحتمال وقوع مثل هذه العمليات وغير مكترث لهذا التحذير. فقد أشارت صحيفة فرايه دوتشلاند - المانيا الحرة - في تعليق لها على هذا التحذير إلى أن الكيان الصهيوني قام على أيدي متطرفين وعصابات لا يزال بعض رؤسائها الذين لا يزالون على قيد الحياة ملاحقين من قبل بعض السلطات الأوروبية لجرائمهم التي اقترفوها بحق الشعب الفلسطيني ولأعمال إرهابية قاموا بها في أوروبا وجرائم مثل اختلاس الأموال وأن الكيان الصهيوني الذي قام على أيدي عصابات متطرفة قامت بقتل الشعب الفلسطيني قبيل اعتراف العالم بهذا الكيان مثل مذابح دير ياسين وغيرها لا يعتبر تهديد عصابات متطرفة بقتل سياسي صهيوني أو تفجير مسجد الأقصى لا يعتبر شاذا فى المجتمع الصهيوني وان قيام هذه المنظمات بأعمال إجرامية يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار مؤكدة انه إذا ما تم تنفيذ أي عملية أو هدم للمسجد الأقصى فان ذلك يكون بمباركة من حكومة الكيان الصهيوني قبل كل شئ على حد قول هذه الصحيفة المحسوبة على النازية الالمانية. إلا أن صحيفة سوددويتشه تسايتونغ - صحيفة جنوب المانيا - التي تصدر فى مدينة ميونيخ أشارت الى أن إعلان رئيس وزراء الكيان الصهيوني الانسحاب من غزة وتفكيك المستوطنات يعتبر جسا لنبض المستوطنين الصهاينة وتشجيعا لهم على المظاهرة التي جرت يوم أمس الأول من أجل إقناع العالم استحالة هذا الانسحاب والى ضرورة بقاء المستوطنين الصهاينة في قطاع غزة وغيرها من أجل العودة إلى طاولة حوار ما يطلق عليه حوار السلام في ظل بقاء المستوطنات الصهيونية في غزة وغيرها مضيفة أن ما تتوقعه المخابرات الصهيونية - شين بايت - بأنه إذا ما أرغم الكيان الصهيوني المستوطنين على مغادرة غزة قيام المتطرفين منهم بتفجير المسجد الأقصى يعتبر قائما وذلك من خلال عمليات انتقامية يقوم بها المسلمون في جميع أنحاء العالم مؤكدة أن الصهاينة استطاعوا إحراق المسجد الأقصى ولم يعاقب الكيان الصهيوني ذلك المجرم إذ وصفته بأنه معتوه محذرة من ان يقوم رئيس وزراء الكيان الصهيوني اريل شارون بتغيير خطته بالإبقاء على المستوطنات الصهيونية في قطاع غزة وإرغام العالم على قبول بقاء هذه المستوطنات من أجل الحفاظ على أمن وسلامة الكيان الصهيوني.