تعرض أحد أهالي قرية البطالية لموقف محرج مع ضيوفه الذين قام بدعوتهم لوجبة غداء، عندما توقف عداد منزله، في عز الظهر، وفي طقس كانت الرطوبة والحرارة فيه في أعلى درجاتهما.
فأبلغ صاحب المنزل فرع شركة الكهرباء، لكي ترسل فرقة طوارئ، تتولى إصلاح الخلل، غير أنهم لم يحضروا إلا بعد ساعتين، فاضطر صاحب الدعوة إلى نقل مائدته إلى بيت أحد الجيران، الذي قدر الموقف، وعندما سأل صاحب فرقة الطوارئ عن سبب التأخير، اعتذروا بعدم وجود سيارة تقل الموظف، الذي من المفترض ان يصل إلى الموقع خلال 10 دقائق، أو ربع ساعة على الأكثر.